اعترفت وزارة الداخلية البريطانية بأنها فقدت الاتصال بالآلاف من طالبي اللجوء المقرر ترحيلهم إلى رواندا.
وكشفت وثيقة نشرتها الوزارة أنه من بين 5700 شخص تم تحديدهم للترحيل، هناك 2145 شخصا "لا يزالون يقدمون تقاريرهم إلى وزارة الداخلية ويمكن تحديد مكان احتجازهم"، بحسب صحيفة إندبندنت البريطانية.
وأصرت الوزارة على أن الـ 3557 المتبقين لم يفروا بالضرورة، ولكنهم لا يخضعون لقيود الإبلاغ، مما يعني أنه لا يمكن تحديد مكان احتجازهم.
وذكرت الصحيفة أن هذا الكشف هو الأحدث فيما يبدو في سلسلة من الانتكاسات لخطة الحكومة البريطانية المتوقفة لترحيل بعض طالبي اللجوء إلى رواندا، والتي تم الإعلان عنها قبل عامين ولكن لم تشهد بعد إقلاع أي رحلة جوية.
واعترفت الحكومة البريطانية بأنه قد يكون هناك أيضا مزيد من التأخير في عمليات الترحيل بسبب قيام النواب بتقديم احتجاجات في اللحظة الأخيرة لتعليق هذه العمليات.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية: "كما أوضح رئيس الوزراء (ريتشي سوناك)، سنطلق رحلات جوية إلى رواندا خلال الأسابيع العشرة إلى الـ12 المقبلة".. وأضاف: "استعدادا لإقلاع الرحلات الجوية، حددنا المجموعة الأولية التي سيتم نقلها إلى رواندا ولدينا مئات من أخصائيي الحالات المتفانين المستعدين لمعالجة أي طعون".