أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ضرورة تفعيل بروتوكولات التعاون والشراكات بين الجامعات ومختلف المؤسسات الدولية والأكاديمية وزيادة التعاون في مجال التبادل العلمي والبحثي والتكنولوجي، وتبادل الزيارات والخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاونة، لصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم يما يعود بالنفع على المنظومة التعليمية في مصر.
وفي هذا الإطار، شاركت مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعات التكنولوجية المصرية، وممثل عن المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، في سيمينار بجمهورية الصين الشعبية حول "الاقتصاد الأخضر والحماية البيئية" في الدول النامية، وذلك بمشاركة ممثلين من دول (مصر، نيبال، كوبا، سريلانكا، العراق).
وتطرق السيمينار إلى مجموعة من الموضوعات المُتعلقة بدولة الصين، وما وصلت إليه حتى الآن من تطور على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، كما تناول التطور في التحول للاقتصاد الأخضر والمبادرات التي أطلقتها الصين على المستوى المحلي والدولي بهدف حماية البيئة، وجهود التحول للاقتصاد الأخضر والاعتماد على الطاقة النظيفة كبديل للوقود الأحفوري، وكذلك استعراض التطور الذي حدث في المناخ وجودة الهواء، كنتيجة للاعتماد على الوقود الأخضر خلال السنوات الماضية.
كما تم عرض أوجه التعاون بين الصين وبعض الدول في مجالات توليد الطاقة المتجددة، وعرض مجموعة من المشروعات والاستثمارات التي قامت بها الصين في بعض الدول الإفريقية في مجال الطاقة النظيفة، وكذلك التحديات التي تواجه الدول النامية في سبيل التحول للطاقة النظيفة، وعرض حجم التلوث الناجم عن الصناعات المختلفة، وتأثيره على درجات الحرارة، وتأثير التلوث على الدول المجاورة، وجهود تقليل الانبعاثات وتأثيره المباشر على تحسن المناخ وانخفاض درجات الحرارة في الوقت الراهن والتوقعات المُستقبلية لدرجات الحرارة.
وأعرب المشاركون عن سعادتهم بالتواجد وتمثيل دولهم في هذا المحفل، وأكدوا على استفادتهم من المحتوى وحجم الخبرات المُتبادلة.