الثلاثاء 21 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

الأكاديمية النرويجية ترشح نائب رئيس هيئة الرقابة النووية الأسبق لجائز كافي العالمية

الدكتور سيد المنجي
الدكتور سيد المنجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

رشحت الأكاديمية النرويجية للعلوم والآداب الدكتور سيد المنجي نائب رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الأسبق لجائزة كافى للفيزياء الفلكية، وهى إحدى كبرى الجوائز العالمية لإسهاماته غير المسبوقة فى مجالات البحث العلمى، حيث قام بإعداد أكثر من 130 بحثا تأتى أهمها نظرية حساب أطوال القوس والمسافات بين الأجرام السماوية وبين الكواكب والنجوم والأرض والثقب الأسود.
ونجح العالم المصرى من استنتاج المعادلات التي ينتظرها العلماء منذ أكثر من 50 عاما لتقدير ووصف طبيعة الطاقة المظلمة الحاكمة للتمدد المتسارع للكون، ومن المسلمات العلمية أن الطاقة المظلمة تمثل أكثر من ثلاثة أرباع الطاقة في الكون، إلا أنه لا يعلم أحد ماهية وطبيعة الطاقة والمادة المظلمة في الكون، بل إن الاسم وكلمة المظلمة يعكس عدم معرفة العلماء لها.
وتمكن الدكتور سيد المنجي من أن يضع نظرية  لطبيعة قوة الطاقة والمادة المظلمة، وتم نشرها في المجلة العلمية الدولية للفيزياء المتقدمة والتى وضعت واستنتجت ولأول مرة المعادلات الواصفة لطبيعة الطاقة المظلمة وارتباطها بعدة عوامل كونية مثل الجاذبية الكمية والثابت الكوني وكثافة المادة والطول الموجي والمسافة، وللتأكد من صحة معادلات النظرية قام بالتحقق من وحدات طرفي المعادلات وحساب الثوابت الكونية المثبتة بالقياس العملي، وكان التطابق الملحوظ  بين القيم المقاسة وقيم الحسابات بمعادلات النظرية وتم حساب الثابت الكوني بمنتهى الدقة بنفس القيمة المقاسة 52-10 لكل متر مربع وكذلك الحال بالنسبة للمعاملات الأخرى.
كما أوجدت النظرية علاقة ثورية بين الطاقة المظلمة ومعامل هابل مقدار التوسع في الكون الذي يختلف ويتراشق العلماء فيما بينهم بسبب الاختلاف في حساباتهم، بينما حسبت معادلات نظرية المنجي هذا المعامل وتبين تطابقه بنسبة 98% مع القيمة المقاسة والتي تقدر 18-2.3x10 لكل ثانية  هذا المقدار الضيئل جدا جدا يوضح مدى عظمة  تمدد الكون بهذه النسبة كي لا ينفجر ويتحطم ومن بين الاستنتاجات الثورية لهذه النظرية أن سرعة الضوء التي حددها أينشاتين في النظرية النسبية الخاصة عام 1905، ليست السرعة القصوى للضوء وأنها متغير في المقياس الكوني .
وأكد العالم المصرى أن الكون يتمدد بصفة مستمرة وهذا ما أخبرنا عنه القرآن الكريم، ووراء هذا ما يسمى بالطاقة المظلمة وهذا التمدد المفروض أن يكون بصورة ومعدلات كبيرة وإذا حدث ذلك فسوف ينفجرد الكون ويفنى البشر لكن ما يتم أن المادة المظلمة هى التى تمنع انفجار الكون وتحكم عملية التمدد التى تحدث بدقة متناهية تم حساب المادة المظلمة، وتوصلت إلى أنها هى التى تحافظ على الكون من الانفجار من خلال التحكم فى التمدد وقد حسمت الاختلاف الذى يسود الأوساط العلمية العالمية حول معدلات التوسع الكونى فى نظرية عربية أطلقت عليها نظرية المنجى، حيث اختلف العلماء بين 68% إلى 72 للطاقة المظلمة و24% إلى 26 للمادة المظلمة، أما الإنجاز العلمى الذى وصلت إليه عبارة عن دائرة نسبة محيطها على القطر يساوى النسبة 3.14 وتوصلت إلى أن المادة المظلمة لا بد أن تكون ثابتة وتم نشر هذة الابحاث فى الدوريات العالمية المتخصصة وتم مناقشتها من خلال اكبر علماء العالم وكانت النتيجة أن الطاقة  المظلمة 7103.4 والمادة المظلمة 2207 وهذا يساوى نسبة ثابتة ويساوى نسبة الطاقة المظلمة إلى المادة المظلمة 3014159 وتم تسميتها.

وأوضح أن النظرية الجديدة تخدم البشرية فى العديد من المجالات السلمية والتنموية  خاصة تطبيقات الرياضيات لتقدير أطوال الأقواس وأنصاف أقطار الكرة الأرضية، كما تؤدى إلى الترابط بين النظرية فى مجال الفيزياء والهندسة ومعادلة الجرعات الإشعاعية والفيض النيوترونى وأقطار قضبان الوقود، ولأول مرة من خلال النظرية يتم ترابط معامل اللوغاريتم الطبيعى لعمل حسابات دقيقة لتقدير أنصاف أقطار الدوائر ورصد المسافات الكونية بوحدة السنة الضوئية، وتنهى الطرق التقليدية فى تدريس هذه العلوم التى اعتادت على مدار السنوات الماضية على معادلات ثابتة ومعروفة منذ أحقاب طويلة تعتمد فى الأساس على مقدار الزاوية المركزية للدائرة بينما تعتمد النظرية الجديدة على المعامل e  الأساس فى اللوغاريتمى الطبيعى بحيث يمكن إجراء الحاسبات بدقة متناهية.