يزور أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح مصر، اليوم الثلاثاء، للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارة رسمية لتناول عدد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وأعلن الديوان الأميري الكويتي رسميا توجه الشيخ مشعل الأحمد الصباح على رأس وفد كويتي رفيع المستوى، في زيارة رسمية للقاهرة، وأنه من المقرر أن يلتقي الشيخ مشعل الأحمد الصباح بالرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك من أجل بحث وتناول عدد من الملفات المهمة التي تتعلق بالتعاون بين البلدين، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
من جانبه أكد السفير الكويتي لدى مصر غانم الغانم قوله إن زيارة الشيخ مشعل الأحمد اليوم إلى مصر التي تعد الأولى له منذ توليه مقاليد الحكم في ديسمبر الماضي تحظى بترحيب كبير على المستويين الرسمي والشعبي في مصر.
وشدد على أن الزيارة تؤكد حرص القيادة الكويتية على توثيق التواصل والتشاور بين الكويت والقاهرة حول مستجدات الأحداث إقليميا ودوليا إلى جانب بحث القضايا محل الاهتمام المشترك وتطوير العلاقات الثنائية في مجالات عدة بما يعود بالنفع على البلدين، ومن المقرر أن تبحث القمة الملفات الآتية:
- محاور التعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، خاصةً على الصعيد الأمني والاقتصادي والتنموي، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
- تشهد القمة المصرية / الكويتية التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة، والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي.
- الإشادة بمتانة وقوة العلاقات المصرية الكويتية وما تتميز به من خصوصية، والتأكيد على حرص مصر على تطوير التعاون الوثيق والمتميز بين البلدين على شتى الأصعدة، بما فيها تعزيز العلاقات البرلمانية المتبادلة بما يساهم في الارتقاء بالتعاون القائم بين الدولتين على المستويين الرسمي والشعبي.
- استعراض مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية محل الاهتمام المشترك، إضافة إلى أبرز موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين وعلى رأسها العلاقات الاقتصادية والتجارية.
- الحرص على الدفع قدما بأطر التعاون الثنائي بين البلدين على شتى الأصعدة، من خلال تفعيل اللجان الثنائية المشتركة، وذلك للانطلاق بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب اتساقا مع عمق أواصر الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
- تعزيز مجالات التعاون الثنائي مع مصر في كافة المجالات وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المتعددة الأشكال التي تواجهها المنطقة والأمة العربية ودعم العمل العربي المشترك.
- بحث جهود دعم العلاقات وتعميق الشراكة الثنائية بين البلدين، وتعزيز أطر التعاون والتنسيق إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك وذلك من أجل تحقيق الاستقرار والأمن والتعاون والتضامن.
- بحث الأوضاع في المنطقة واستعراض التحديات الراهنة، التي تحتم العمل على توحيد المواقف وتكاتف الدول العربية في مواجهة الأزمات الإقليمية ودعم كيان الدولة الوطنية ومؤسساتها، بما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية للشعوب العربية.
- كما من المقرر بحث مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية واستعراض الجهود المصرية لتهدئة الأوضاع في غزة، وحماية المنطقة من توسع الصراع ووقف نزيف الدم الفلسطيني من خلال العمل المكثف مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع، مؤكداً استمرار الجهود المكثفة، على شتى الأصعدة، لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.