نظمت كلية التربية النوعية جامعة بورسعيد بالتعاون مع كلية التربية النوعية جامعة المنوفية، مهرجانا للنحت على الرمال، اليوم الأحد، على شاطئ بورسعيد، وذلك بمشاركة طلاب من الجامعتين.
وتنافس طلاب الجامعتين في أجواء من البهجة والمرح وروح عالية في إنتاج أعمال فنية مميزة، منها:"عروسة البحر، والأسماك، والقلاع، وغيرها من أعمال النحت على الرمال.
أشار دكتور محمود صالح - منسق المهرجان ومدرس النحت بكلية التربية النوعية جامعة بورسعيد، إلى أن مهرجان النحت على الرمال على شاطئ بورسعيد يأتي بالتعاون مع كلية التربية النوعية جامعة المنوفية، مؤكدا على أن الطلاب سعداء ومستمتعين بالنحت على الرمل خاصة طلاب جامعة المنوفية لأنها بيئة غير معتادين عليها وهي الشاطئ الرملي، لذلك كانوا حريصون ألا يكون اللقاء مسابقة أو منافسة ولكن مجرد يوم ترفيهي جميل ينتج عنه أعمال فنية لأبنائنا الطلاب.
أكدت دكتور ايمان الغزاوي، كلية التربية النوعية جامعة بورسعيد، على أن المهرجان تجربة رائدة في التعاون بين جامعتين واستغلال البيئة الساحلية في بورسعيد للتجربة، مشددة على أنها تجربة ناجحة بنسبة كبيرة والطلاب مستمتعين والنتائج إيجابية بأعمال الطلاب ذات المستوى العالي بجانب الطاقة الإيجابية للطلاب لخروجهم خارج قاعة المحاضرات وأسوار الجامعة وهو نجاح كانوا يتمنوه.
أوضح كمال الدين حمزة، طالب بالفرقة الرابعة كلية التربية النوعية جامعة بورسعيد، أن هذه هي النسخة الثانية من المهرجان بعد النسخة الأولى التي أقيمت منذ قرابة 3 سنوات، والنسخة الأولى كانت مسابقة بين طلبة الكلية ولكن هذه المرة بمثابة يوم تفاعلي وليس مسابقة بمشاركة زملائهم طلاب جامعة المنوفية، لافتا أن كل طالب يستلهم فكرته من البيئة المحيطة به أو مشاعره في هذا الوقت فهو شخصيا شعر بالاسترخاء على الشاطئ لذلك العمل الفني الخاص به جاء لشخصية مسترخية على الشاطئ.