أكد وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، أن بلاده أصبحت لاعبا رئيسيا له تأثيره الواضح فيما يخص السياسات الأوروبية في مجالات مثل الدفاع وتقديم الدعم لأوكرانيا.
وقال سيكورسكي - حسبما نقل راديو بولندا في نشرته الناطقة بالإنجليزية اليوم الاثنين - إن هذا التأثير يتناسب مع أهمية بولندا من حيث عدد السكان وقوة الاقتصاد، مشددا على الحاجة إلى تكامل دفاعي أعمق في أوروبا، وذلك لمواجهة الحرب المستمرة في أوكرانيا.
وحول رؤيته لشكل الاتحاد الأوروبي في المستقبل، أعرب سيكورسكي عن دعمه لتكامل أوثق في المجالات التي تعطي الأولوية للبولنديين والأوروبيين الآخرين مثل الرعاية الصحية.
وأشار إلى أنه خلال جائحة كورونا (كوفيد-19) اختلفت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بعض الأحيان حول عدة أمور من بينها أقنعة الوجه وأجهزة التنفس الصناعي واللقاحات، مضيفا أن المفوضية الأوروبية سلطت الضوء في ذلك الوقت على أهمية السوق المشتركة وحرية حركة البضائع، موضحا أن الأوروبيين يرغبون في أن يكون لدى الاتحاد الأوروبي احتياطياته الخاصة من الأدوية لتعويض اعتماده على الموردين الخارجيين.