بدأ منذ قليل صلاة الجناز بكنيسة العذراء مريم بفيصل بالاتشاح باللون الإسود وتعليق الشارات السوداء.
ومع صلاة الجناز العام الذى يتلى عقب انتهاء قداس أحد الزعف، ويأتى طقس الكنيسة بهذا الجناز العام ورش المياه المقدسة على المصلين قبل الخروج من الكنيسة، حيث تمنع الكنيسة صلوات الجناز على المتوفى خلال أسبوع الآلام، الذى يبدأ مباشرة عقب انتهاء صلاة قداس أحد الزعف، لتعلن بدء أسبوع الآلام وصلوات البصخة المقدسة.
وشهدت الكنيسة إقبالا كبيرا من المصلين صباح اليوم، لحضور قداس "أحد الزعف"، وسط أجواء الفرحة وإقبال الأقباط على شراء زعف النخيل قبل دخول قداس أحد الزعف، لحضور زفة الزعف بالكنيسة، وسط فرحة الأطفال بحمل الزعف بأشكاله المختلفة من التاج والصليب والقلب والشمعة.
وترأس القمص مارك و القمص بيجول و القس بولا و القس زكريا قداس أحد الزعف، بفيصل، حيث يعد من الأعياد السيدية الكبرى بالكنيسة المصرية، فيما تزينت الكنائس اليوم بالزعف احتفالا بهذا العيد.
وأحد الزعف هو ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة اورشليم القدس منتصرا واستقبله أهالى المدينة بأغصان الزيتون وأغصان النخل احتفالا بقدومه إلى المدينة، وانتشر بائعو الزعف بأشكاله الجميلة التى تلائم تلك المناسبة.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بأحد الشعانين الذى يسبق مباشرة بدء أسبوع الألام، فهو بداية أسبوع الآلام، حيث يعتبر الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس.
وجرى الاحتفال بأحد الشّعانين عبر القيام ببعض العادات العُرفيّة، حيث يتم تداول أغصان النخيل خارج الكنيسة، ويستخدم سعفه لصنع الصّلبان الصّغيرة، إلى جانب قراءة قصّة دخول السيد المسيح إلى القدس، وغناء التّرانيم القبطية