أدى الأخوة المسيحيون قداس أحد السعف أو "أحد الشعانين"، اليوم الأحد، وذلك بجميع كنائس محافظة بورسعيد وذلك بحضور الكهنة والشمامسة وشعب الكنائس.
وتوافد الأخوة المسيحيون على جميع الكنائس ببورسعيد في ظل أجواء من الفرحة، حاملين معهم سعف النخيل الأخضر وهو من أهم مظاهر الاحتفال بعيد "أحد السعف".
وأرتدى كلا من القساوسة والشمامسة الزي الملوكي واحتفلت جميع الكنائس بإقامة قداس إلهى، وتخلل ذلك دورة "السعف"، حيث حمل المصلون فى القداس، زعف النخيل المضفر بأشكال مختلفة، لرموز قبطية مثل الصليب وسنبلة القمح والقلب المزين بالورود.
من جانبه أكد القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي بإسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، على أن إسم العيد هو "أحد الشعانين" أو "أحد السعف" كما هو شائع ، فالسعف هو قلب النخيل الأبيض اللون والشعانين تأتي من كلمة "هوشعنا " أي خلصنا في اللغة القبطية، مضيفا:" قلب النخيل الأبيض يؤكد بأننا نقول لربنا إننا نقدم قلوبنا اليك طاهرة نقية ينبع منها السلام والمحبة وننبذ الأحقاد ونرفض كل ما يلوث القلوب النقية".
وأشار إلى أن جميع الأقباط الأرثوذكس على مستوى العالم يحتفلون اليوم بعيد "أحد السعف" لأنه ذكرى دخول السيد المسيح إلي أورشاليم " القدس" وقد جرى استقباله بالخوص الأخضر "السعف" وأغصان الزيتون كرمز للسلام، لافتا أنه بعد انتهاء القداس تجرى صلوات الجناز العام، وتبدأ الكنائس فى الاتشاح باللون الأسود تعبيرا عن بدء أسبوع الآلأم حيث تتحول نغمات الكنيسة للنغمات الحزينة وذلك لمدة أسبوعا، وفي النهاية ينتهى أسبوع الألام بعيد أحد القيامة".