دعا عشرات الآلاف من المتظاهرين الإسرائيليين، مساء أمس السبت، في مواقع الاحتجاجات في تل أبيب، وحيفا، وقيسارية، ومدينة القدس المُحتلة، حكومة بنيامين نتنياهو إلى وقف الحرب على قطاع غزة، والتوصل إلى صفقة يتحرر بموجبها الأسرى الإسرائيليون.
وأغلق عشرات المُتظاهرين طريق "أيالون" نحو الشمال وأشعلوا النار في وسط الشارع، ونشبت مناوشات بين أفراد الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب.
ووجه أهالي الأسرى خطابا لحكومة نتنياهو مقابل مقر وزارة الدفاع (الكرياه) في تل أبيب، قالوا فيه: "نصف عام وأنتم تقولون لنا إن الضغط العسكري سيؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى.. وهذا المفهوم ثبت فشله.. وإذا كانت الطريق الوحيدة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى هي إنهاء الحرب، فلتوافقوا على دفع الثمن وإنهاء الحرب من أجل إعادة الأسرى".
وأضافوا: "اجتياح رفح سيؤدي لمقتل المزيد من الأسرى أو إلى موتهم بنيران الحرب، والدخول إلى رفح هو التخلي مرة أخرى عن الأسرى، وعلى إسرائيل الالتزام بأن تعيدهم سالمين".
ومن جانبه، قال ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس إنه سيتم وقف العملية العسكرية في رفح إذا جرى التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي، عن مسؤول إسرائيلي بارز لم يسمه قوله إن بلاده منفتحة على وقف الحرب في غزة، وقال إنه يأمل أن يكون ما عرضته إسرائيل على حماس كافيا لجلبها إلى طاولة المفاوضات بشكل جاد.
وأضاف المسؤول: "يجب أن يفهموا أنه إذا تم تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، سوف نتمكن من المضي في المراحل التالية، والوصول إلى نهاية الحرب".
ومن جانبها، نسبت القناة الـ 12 إلى زعيم المعارضة، يائير لابيد، قوله "إن كنا أمام خياري وقف الحرب أم صفقة التبادل، فعلينا أن نختار وقف الحرب".