أشاد السفير الروسي بالقاهرة جيورجي بوريسينكو، بمستوى العلاقات بين مصر وروسيا التي تم الوصول إليها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، منوها إلى أنها تشهد تطورا كبيرا.
وأشار بوريسينكو، خلال حوار خاص مع قناة "القاهرة" الإخبارية السبت، إلى أنه تم الاحتفال العام الماضي بذكرى مرور 80 عاما على إقامة العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.
وحول تقييم العلاقة بين البلدين على المستوى السياسي والدولي في إطار توقيع اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الإستراتيجي بين البلدين عام 2018 بين الرئيسين السيسي وبوتين، قال السفير الروسي "إن هذه الإتفاقية دخلت حيز التنفيذ عام 2021، وكانت هناك دفعة جديدة ومزيد من التقدم للعلاقات بين البلدين، ونحن نتعاون بنشاط على الصعيدين الإقليمي والدولي، علاوة على التقارب في المواقف المصرية والروسية تجاه الكثير من المشكلات والقضايا الدولية، كما نعزز العلاقات والروابط الاقتصادية بيننا، بما في ذلك مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية، كما يتم تعميق الروابط الثقافية بين الشعبين.
وعن آخر التطورات حول المنطقة الصناعية الروسية المقرر إقامتها بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، قال بوريسينكو إن هذا المشروع سيحقق منفعة متبادلة بين البلدين ويسمح للشركات الروسية بنقل عملياتها والصناعة من روسيا إلى مصر.
وبخصوص تشغيل محطة الضبعة النووية قبل الجدول الزمني لانتهاء المشروع، ذكر بأن الرئيسين السيسي وبوتين شاركا في يناير الماضي في حفل خاص لصب الخرسانة الأولى للوحدة الرابعة لمحطة الضبعة النووية، مبينا أنه سوف يتم تشغيل المحطة النووية في نهاية شهر فبراير عام 2030، معربا عن ثقته بأنها ستصبح رمزا جديدا للصداقة والعلاقة المتينة بين البلدين.