علق الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، على المظاهرات المستمرة في لندن وفي الجامعات الأمريكية، قائلا إن ما يحدث في الجامعات الأمريكية من مظاهرات واحتجاجات هو تغيير للصورة الذهنية للعالم عن فظاعة المحتل الإسرائيلي، ومدى إجرامه بعد أن كان العالم الغربي متعاطف مع إسرائيل منذ بداية 7 أكتوبر، وبعد هجوم حركة حماس على غلاف غزة.
وأضاف ماهر صافي خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية extra news، أن هذه الصورة تغيرت إلى تأييد ونصرة إلى شعبنا الفلسطيني في ظل المجازر التي ترتكب ضد الأطفال وضد النساء.
وأوضح أن هذه المظاهرات خرجت مع أن الشرطة الأمريكية خرجت وضربت واعتقلت العديد من الأساتذة والطلاب في حرم الجامعات الأمريكية إلا أنهم أصروا أن يعبروا عن رفضهم لسياسة الإدارة الأمريكية مع دعمها لإسرائيل واعطائها السلاح واستخدامها الفيتو ضد القضية الفلسطينية وضد رفع الظلم عن قطاع غزة.
وأوضح أن هؤلاء المحتجين رأوا أن أفضل وسيلة للرفض والاحتجاج هي الجامعات الأمريكية ولا سيما أن أمريكا مقبلة على انتخابات في نهاية العام 2024، وهناك ناقوس خطر يدق في امكانية نجاح بايدن في ظل السياسة التي ينتهجها.