الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

قرارات الرحيل في خضم المنافسة تدفع المدربين واللاعبين لرفع الرايات البيضاء

كلوب - توخيل
كلوب - توخيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أثارت قرارات الرحيل في الفترة الأخيرة، الجدل في الوسط الرياضي وبين عشاق الساحرة المستديرة حول العالم، بعد إعلان أكثر من مدرب ولاعب رحيله عن فريقه وسط الموسم الكروي وفي خضم المنافسة، ما يدفع اللاعبين والمدربين لرفع الرايات البيضاء في أوقات الحسم وخسارة النقاط والصراع على الألقاب.

وتستعرض «البوابة نيوز»، أبرز هذه الأمثلة في السطور التالية.

ليفربول

يأمل نادي ليفربول الإنجليزي في العثور على مدير فني جديد لقيادة الفريق خلفًا للألماني يورجن كلوب، الذي أعلن في شهر يناير الماضي، رحيله عن الريدز مع نهاية الموسم الحالي.

وقال كلوب عبر موقع نادى ليفربول الإلكتروني: «الأمر هو أنني، كيف سأقولها، طاقتى تتراجع»، مضيفًا: «ليست لدي مشكلة الآن. بالتأكيد كنت أعرف منذ مدة طويلة أننى سأضطر لإعلان ذلك فى مرحلة ما. لكني على ما يرام تماما الآن. وأعرف أننى لن أتمكن من الاستمرار فى أداء الهمة إلى ما لا نهاية».

قرار رحيل كلوب، جعل قلعة أنفيلد تهتز، وأحدث فوضى داخل غرف الملابس وكسر هدوء واستقرار العريق البريطاني، أدى إلى خسارة ليفربول العديد من النقاط في الفترة الأخيرة في رحلة صراعه على لقب الدوري الإنجليزي رفقة الثنائي مانشستر سيتي وأرسنال، كما أفقد اللاعبين الشغف لتحقيق الألقاب، أبرزها توديع بطولة الدوري الأوروبي بالهزيمة من أتالانتا الإيطالي في الدور ربع النهائي.

كلوب

وودع الريدز بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي بالخسارة من غريمه مانشستر يونايتد من ربع النهائي أيضًا، ولم يكتف فريق الحمر بذلك، بل فقد العديد من النقاط في الفترة الأخيرة بغرابة أمام فرق ليست بكبار البريميرليج، مثل: كريستال بالاس وإيفرتون وأخيرًا وست هام يونايتد، ليبتعد ليفربول عن المنافسة، ليرفع لاعبو الريدز الراية البيضاء رفقة كلوب في أيامه الأخيرة داخل قلعة أنفيلد.

على مستوى اللاعبين، فإن النجم المصري محمد صلاح، هداف ليفربول، بات قريبًا من مغادرة الفريق في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، والانتقال إلى الدوري السعودي، بعد تراجع نتائج الحمر مؤخرًا، فضلًا عن أزمته الأخيرة من كلوب.

بايرن ميونخ

وأصبح نادي بايرن ميونخ الألماني بدون مدرب مع نهاية الموسم الجاري 2023-2024، بعدما أعلن رحيل مدربه توماس توخيل في يونيو المقبل.

وكان من المفترض، أن ينتهي عقد المدرب الألماني توماس توخيل مع بايرن ميونخ في صيف عام 2025، إلا أنه اتفق مع إدارة العملاق البافاري على الرحيل فى بنهاية هذا الموسم.

هذا الأمر، أدى إلى فقدان الشغف لدى لاعبي البايرن، الذين أهدروا نقاطًا ثمينة في المنافسة على لقب الدوري الألماني مع باير ليفركوزن، الذي حسم اللقب قبل نهاية المسابقة بـ5 جولات، بالإضافة إلى توديع بطولة كأس ألمانيا من فريق درجة ثالثة.

برشلونة

وهناك حالة خاصة داخل قلعة كبير الكتلان برشلونة، تعود إلى شهر يناير الماضي، حينما خرج تشافي هيرنانديز المدير الفني للفريق، وأعلن رحيله عن البرسا بعد الخسارة المدوية من فياريال بخماسية مقابل 3 أهداف فى الجولة الثانية والعشرين من بطولة الدورى الإسباني.

وقال تشافى خلال المؤتمر الصحفى عقب مباراة برشلونة وفياريال: «أريد إعلان أننى فى 30 يونيو المقبل لن أكون مدربًا لبرشلونة».

وأضاف: «أعتقد أن هذا القرار سيساعد اللاعبين ويخفف التوتر بالنسبة للنادي.. أنا بخير، لكننى قررت ذلك منذ أيام ولا أريد أن أكون عائقًا لبرشلونة، لا أريد أن أكون مشكلة».

وتابع تشافي: «وصلنا لنقطة اللاعودة، إنه وقت التغيير، تحدثت مع المسؤولين وسأرحل فى 30 يونيو المقبل».

وبالرغم أن منذ إعلان تشافي رحيله عن النادي، تحسنت نتائج الفريق بشكل ملحوظ، إلا أن قراره هدم استقرار البلوجرانا وهز هدوء غرفة الملابس، وجعل التراشق في التصريحات بين لاعبي الفريق تزداد في الفترة الأخيرة، آخرها، الهجوم المتبادل بين الألماني إلكاي جوندوجان والأوروجوياني رونالد أراوخو، عقب الخروج من دوري أبطال أوروبا لصالح باريس سان جيرمان الفرنسي.

ويأتي ذلك، قبل تراجع تشافي عن قراره والاستمرار في منصبه حتى صيف 2025، بعد الاجتماع رئيس النادي والمدير الرياض للنادي الكتالوني.

لاتسيو

وأعلن لويس ألبيرتو نجم لاتسيو رحيله من ناديه نهاية الموسم الجاري بسبب قلة راتبه السنوي، قائلًا لشبكة «DAZN» «سأرحل من لاتسيو، لقد انتهى كل شيء، طلبت بالفعل فسخ عقدي والانفصال».

ويأتي ذلك بعد دخول ألبيرتو في مشادة مع كلاوديو لوتيتو مالك النادي من قبل بسبب المال أيضًا، إذ احتفل لوتيتو بشراء طائرة خاصة للنادي وعلق ألبيرتو وقتها قائلًا: «رأيت الطائرة، علينا دفع ثمنها، لاتسيو يشتري أشياء لكن لا يدفع لنا كلاعبين».

رحيل ألبيرتو، دفع اهتزاز الفريق فنيًا، الذي أدى إلى تراجع نتائجه في الفترة الأخيرة، واقترابه من عدم التأهل لبطولات أوروبا في الموسم القادم.