تزينت كنيسة رؤساء الملائكة ميخائيل وغابريال بأم المصريين استعدادًا للاحتفال بأحد الشعانين بسعف النخيل والورود بأركان الكنيسة بجوار الأبواب والأيقونات
انتشر في محيط الكنيسة باعة السعف والورود بأشكاله المميزة والمبهجة، حيث قبل الأطفال والكبار على شرائه واستخدامه في صناعة الصلبان، والأساور والتيجان المميزة، إلى جانب سنابل القمح التى ترمز للخير والنقاء والبركة . ويعد أحد الشعانين، الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الشعانين أو أسبوع الآلام.
واطلق عليه "أحد السعف"، أو "أحد الشعانين"، لأن السيد المسيح دخل القدس راكبا على "جحش" واستقبله أهالي "الملوك" بالسعف والزيتون المزيَّن فارشًا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته. وعادة تستخدم الكنائس وعموم الأقباط، "السعف" في الاحتفال بـ"أحد الشعانين"؛ لإحياء ذكرى دخول المسيح بيت المقدس.
تأتى كلمة شعانين من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان"، وتعنى "يا رب خلص"، ومنها تشتق الكلمة اليونانية "أوصنا" وهى الكلمة التى استخدمها أهالى أورشليم عند استقبال المسيح.