أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الاحتلال الإسرائيلي المجرم يلقى حالة من الدعم الكبير والغطاء القانوني والسياسي في إطار المؤسسات الدولية خاصة في إطار مجلس الأمن الدولي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية، الأمر الذي يدفعها لمواصلة الجرائم والمزيد من ارتكابها دون أن يحاسب على تلك الجرائم في ظل صمت المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية الذي لم يحرك ساكنًا تجاه تلك الجرائم.
وأوضح الحرازين خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية اكسترا نيوز، أن الأزمة الفلسطينية شارفت على سبعة أشهر ولم يحرك أحد ساكنًا تجاهها، لافتا إلى أن دولة الاحتلال تعتقد أنها هي الدولة المدللة وهي الدولة التي باتت فوق القانون الدولي في ظل وجود قرارات شرعية دولية وقرارات المنظمات الدولية التي لم تولي أي حالة من الاهتمام من قبل دولة الاحتلال ولذلك واصلت جرائمها التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني ومنها المقابر الجماعية.