قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، اليوم السبت، إن روسيا تريد أن تواصل أذربيجان وأرمينيا المحادثات؛ لتسوية جميع الخلافات والتوقيع على اتفاق سلام.
وردا على سؤال في مؤتمر صحفي للتعليق على الاحتجاجات الأخيرة في أرمينيا ضد الوضع الحالي لترسيم حدود البلاد مع أذربيجان، قال بيسكوف "نفضل عدم التعليق عليها".. وقال "نؤيد إجراء مزيد من المفاوضات بين باكو ويريفان. ونعتقد أن المحادثات ضرورية لنزع فتيل الوضع وتسوية جميع القضايا المتنازع عليها على جدول الأعمال والتوقيع على اتفاق سلام في أسرع وقت ممكن". وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية.
وتفاقم الوضع بالقرب من قرية في مقاطعة تافوش بأرمينيا، حيث نظم متظاهرون احتجاجات خلال الأيام القليلة الماضية، بشأن ترسيم الحدود مع أذربيجان.
وبدأت شبكات التواصل الاجتماعي في نشر معلومات تفيد بانضمام مجموعة من العسكريين من الوحدة العسكرية المحلية إلى المتظاهرين.
وأعلنت لجنة التحقيق الأرمينية في وقت سابق أنها فتحت تحقيقا جنائيا منفصلا في الحادث.
وفي 19 أبريل، أصدرت اللجنتان الأرمينية والأذربيجانية المعنية بترسيم حدود الدولة بيانًا صحفيًا مشتركًا بعد اجتماعهما، ذكرت فيه أن ترسيم الحدود في مناطق قرية باجانيس الأرمينية، وباجانيس أيريم الأذربيجانية، وفوسكيبار الأرمينية، وأساجي أسكيبارا الأذربيجانية، وكيرانتس الأرمنية، وقد تم الاتفاق بشكل مؤقت على خيريملي الأذربيجانية، وبركابر الأرمنية، وجيزيلجادجيلي الأذربيجانية. ويعني هذا نقل أربع قرى إلى السيطرة الأذربيجانية كانت جزءًا من جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية وكانت تحت السيطرة الأرمنية منذ التسعينيات.
