أنهت أونصة الذهب العالمي تداولات الأسبوع الماضي على انخفاض لينهي الذهب سلسلة ارتفاع استمرت خمس أسابيع متتالية، إلا أن الذهب لا يزال يملك فرصة للعودة إلى الصعود بدعم من مشتريات البنوك المركزية وعودة الاستثمارات إلى صناديق الاستثمار في الذهب.
سجل الذهب انخفاض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.3% ليغلق عند المستوى 2338 دولار للأونصة وكان قد سجل أدنى مستوى في أسبوعين عند 2291 دولارا للأونصة، ويعد هذا أول انخفاض أسبوعي بعد 5 أسابيع متتالية من الارتفاع.
وقلص الذهب العالمي مكاسبه خلال شهر أبريل ليسجل حتى الآن ارتفاع بنسبة 4.7% وكان قد سجل مستوى تاريخي في 12 أبريل الماضي عند المستوى 2431 دولارا للأونصة.
مطلع الأسبوع الماضي انخفض الذهب بشكل حاد بسبب تقلص المخاوف من التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وتراجع الطلب على الذهب كملاذ الآمن، الأمر الذي بدأ عمليات البيع لجني الأرباح مما أدى إلى خروج العديد من المضاربين على الشراء من سوق الذهب، ولكن استطاع المعدن النفيس الحفاظ على مكاسبه بالرغم من هذا وعدم الدخول في عمليات بيع مفتوح.
وقبل نهاية الأسبوع تعافت أسعار الذهب واستطاع تقليص خسائره خاصة بعد صدور بيانات النمو عن الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول التي أظهرت تقلص النمو إلى 1.6% مقارنة مع قراءة النمو في الربع الرابع من العام الماضي بنسبة 3.4%.
من جهة أخرى صدرت بيانات التضخم نهاية الأسبوع الماضي ليشهد مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مقياس التضخم المفضل للبنك الفيدرالي ارتفاع معتدل خلال شهر مارس، ليسجل ارتفاع بنسبة 0.3% ليوافق التوقعات والقراءة السابقة، بينما ارتفع المؤشر السنوي إلى 2.7% من 2.5%.
وسيطر التذبذب على مستويات الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي، فبعد أن انخفض لأدنى مستوى منذ أسبوعين استطاع أن يتعافى ويعوض خسائره خلال تداولات أمس الجمعة ويغلق تداولات الأسبوع عند نفس سعر الافتتاح.