قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إن الدولة المصرية والخطاب السياسي المصري كان كاشفًا لمشروع التهجير منذ اللحظة الأولى للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، حتى قبل تكشف أبعاد المخطط الاسرائيلي.
وشدد، على أن الخطاب السياسي المصري استبق هذه المخططات وفضحها بشكل مبكر وهذا أمّن للموقف المصري رؤية عميقة للحدث وأمن للاتصالات المصرية نجاحًا كبيرًا لأنها استبقت الأمر ولم تتحول إلى مجرد رد فعل للمخططات الإسرائيلية.
وأضاف السعيد، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج “ملف اليوم”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، من تقديم الإعلامية نهى درويش، أن دراسة مصر العميقة وإلمامها الكبير بهذه القضية وعبر مراحل تاريخية مختلفة أكدت أن الدولة المصرية لديها رؤية كاشفة لهذا المخطط، موضحًا أن الدولة المصرية لم تكتفي فقط بالتحذير ولكنها استخدمت أدوات سياسية ودبلوماسية وسخرت كل اتصالاتها الإقليمية والدولية من أجل إفشال هذا المخطط وفضح أبعاده.
وتابع، جرى استخدام كل الأدوات المتاحة سواء على المسار الإنساني عبر إدخال المساعدات للأشقاء في قطاع غزة لدعم صمودهم على أراضيهم، أو من خلال التواصل مع المؤسسات الدولية والأممية واستضافة العديد من المسؤولين الدوليين وشرح أبعاد المخطط الإسرائيلي، أو عبر استضافة الأحداث والفعاليات الدولية سواء قمة القاهرة للسلام التي كانت أول حدث إقليمي ودولي يناقش القضية بعد أيام قليلة من بدء العدوان الإسرائيلي، بجانب تسخين مئات الاتصالات واللقاءات المباشرة ما بين القيادة المصرية والدبلوماسية المصرية وما بين قادة العالم بشكل متنوع.
https://www.youtube.com/watch?v=Dhu2Qy8eWBQ&ab_channel=AlQaheraNews-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9