أكد الدكتور عبد اللطيف الدرويش خبير إدارة الأزمات، أنه لا يجب نسيان تعرض العالم لعملية تصحر كبيرة، موضحًا: "ثمة عمليات غير قانونية تحدث في عملية حبس كميات هائلة من المياه كما هي الحالة بين تركيا والعراق وسوريا، حيث جرى حبس كميات كبيرة أدت إلى كوارث بسبب أن كون قشرة التربة في تركيا رقيقة وأدت إلى زلازل وهذا أيضًا يؤدي إلى تغييرات مناخية".
وأضاف الدرويش، اليوم الخيمس، خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، من تقديم الإعلامية مارينا المصري: " ما يحدث بين إثيوبيا ومصر من حبس غير شرعي لمياه النيل فهي عمليات تغيير جيومورفولوجي وجيولوجي للتربة ولتركيبة الأرض وجغرافيتها أيضًا، إضافة إلى عمليات التجارب النووية التي تحدث في المحيطات وعمليات دفن النفايات النووية".
وأوضح أن بعض الدول تقوم بالاستحواذ على الحبوب الأصلية للنباتات ودفنها في مناطق ثلجية مثل آيسلندا، وبالتالي الذي بين يدينا من الحبوب هو حبوب يسمى علميًا معالجة جينيًا ولعب بها جينيًا لأن عمليات الإنتاج تكون أقل لمرة أو مرتين وليست كما هي الحبوب الطبيعية التي خلقها الله والتي يمكن الاستفادة منها الأجيال بعد أجيال.
وأكد أن هناك عمليات احتكار للغذاء عالميا بما يحدث الآن في العاصفة الترابية التي جاءت من إفريقيا إلى اليونان أدت إلى مشاكل في حالات التنفس وهناك حالات وفيات وعمليات تغير في كمية الأمطار ودرجات الحرارة في المنطقة الأوروبية.