الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

السعودية تنفق مبالغ كبيرة لتصبح قوة في الذكاء الاصطناعي

-
-
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في محاولة لتحويل اقتصادها وتأكيد نفسها كقوة تكنولوجية عالمية، تقوم المملكة العربية السعودية بتوجيه موارد كبيرة إلى أبحاث وتطوير الذكاء الاصطناعي، مما يمهد الطريق لمنافسة عالية المخاطر بين القوى العالمية الكبرى.

وفقا لنيويورك تايمز، مطاردة المملكة  للذكاء الاصطناعي، ظهر بشكل كامل في مؤتمر Leap tech الأخير، حيث شهد أكثر من 200 ألف من الحضور إعلانات عن استثمارات بمليارات الدولارات من عمالقة التكنولوجيا مثل أمازون، وجوجل، وتيك توك. وأكد هذا الحدث تصميم المملكة العربية السعودية على تنويع اقتصادها المعتمد على النفط من خلال الاستفادة من قطاع التكنولوجيا المزدهر.

100 مليار دولار للذكاء الاصطناعي، مع وجود صندوق استثماري ضخم، ومناقشات مع شركات رأس المال الاستثماري البارزة، واستثمارات كبيرة في مسرعات الشركات الناشئة، تضع المملكة العربية السعودية نفسها كلاعب رئيسي في المشهد التكنولوجي العالمي. وبموجب خطة رؤية 2030 الطموحة التي حددها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تهدف المملكة إلى قيادة التقدم في مجالات مثل التكنولوجيا والسياحة والرياضة، مدعومة بالتزامات مالية كبيرة.

ومع ذلك، فإن الذكاء الاصطناعي السعودي. ولم تفلت طموحاتها من التدقيق الجيوسياسي، وخاصة وسط التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين بشأن الهيمنة التكنولوجية. وفي حين أن تحالفات المملكة مع كلا البلدين توفر مزايا استراتيجية، إلا أن المخاوف لا تزال قائمة في واشنطن بشأن التداعيات المحتملة للذكاء الاصطناعي السعودي. المبادرات، بما في ذلك مخاطر توفير الطاقة الحاسوبية للكيانات الصينية.

برزت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (KAUST) كنقطة محورية في سعي المملكة العربية السعودية إلى الذكاء الاصطناعي. القيادة وجذب أفضل المواهب وإقامة شراكات بحثية. ومع ذلك، فإن تعاونها مع الجامعات الصينية أثار الدهشة في الولايات المتحدة، وسط مخاوف من نقل التكنولوجيا إلى الكيانات المرتبطة بالجيش الصيني.