تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، لقطة نادرة لقطار في محطة السكة الحديد برفح في فترة ثلاثينات القرن العشرين (1930 - 1939)، وكان يصل من رفح إلى القدس.
بداية استخدام القطارات
كانت إنجلترا أول من استخدمت السكك الحديدية لأول مرة في التاريخ عام 1789، وانتشر استخدام القطارات في جميع البلاد.
وكانت القطارات الأولى تشتغل بالفحم كمصدر للطاقة، ويقوم الفحم بتسخين خزان ماء في القاطرة، فيتولد منه بخار شديد الضغط، وهذا البخار يدفع آلة بخارية فتقوم بتحريك عجلات القاطرة وبالتالي يتحرك القطار.
تقدم القطارات
ومع التقدم العلمي والتكنولوجي بدأ استخدام القطارات الكهربائية، التي تعمل بمحركات كهربائية موجودة في القاطرة.
وشهدت القطارات تطوير كبيرة فمنها ما يعمل بالديزل، وهو القطارات السريعة وانتشر في جميع البلاد تقريباً لسهولة استخدامه، فلا تحتاج الي خط كهربائي فوقها أو تحتها تستمد منه الكهرباء مثل القطار الكهربائي. وأتاح استخدام الكهرباء لتسيير القطارات الوصول إلى سرعات كبيرة جداً، تصل إلى ما يفوق 500 كيلومتر في الساعة.
أول قطار من أسوان لسيناء بعد غياب ٥٦ عاما
تستعد وزارة النقل والهيئة القومية للسكك الحديد، لمرور أول قطار من سيناء بعد سنوات من توقف مرور القطارات عبر خط الفردان تصل لأكثر من نصف قرن، ويأتي الحدث بالتزامن مع تشغيل كوبرى الفردان خلال الساعات القادمة.
وتابعت وزارة النقل مع السكك الحديدية والشركات القائمة، تنفيذ مشروع قطار سيناء للتأكيد على مواعيد الانتهاء من إنجاز الأعمال الهندسية النهائية وكافة باقي أعمال المشروع لافتتاح القطار وتشغيله خلال الفترة القادمة.
وانتهت الهيئة القومية للسكة الحديد، من تنفيذ مشروع إعادة تأهيل وإنشاء خط سكة حديد «الفردان / شرق بورسعيد / بئر العبد / العريش / طابا».
• ويبلغ اجمالي طول خط سكة حديد الفردان/بئر العبد حوالي 500 كم
• يساهم في احياء خدمة القطارات إلى أهالي سيناء بعد سنوات من توقفها
• تشغيل الخط في سيناء يحدث نقلة نوعية في حركة تنقلات المواطنين بسهولة بعد سنوات من العناء.
• كما تم رفع كفاءة كوبري سكة حديد الفردان فى المسافة من محطة القنطرة شرق بالإسماعيلية إلى محطة بئر العبد بسيناء، تمهيدا لتشغيله.
وزير النقل يوضح تفاصيل القطار
وأوضح وزير النقل، أن القطار سيقوم من الفردان إلى بالوظة، ثم إلى شرق بورسعيد بالميناء والمنطقة الصناعية، ليكمل طريقه إلى بئر العبد، خلال احتفالات أكتوبر.
وأكد كامل الوزير، أن تشغيل القطار أصبح واقعًا وليس تخطيطًا، موضحًا أن القطار تم تجريبه من خلال مروره من على الكوبري المُقام على قناة السويس الغربية، والكوبري الآخر على قناة السويس الشرقية الجديدة، مشيرا إلى أن هناك قطارا مخصصا للركاب وآخر للبضائع.
ومن المقرر أن يستخدم الخط فى الربط بين المنطقة الاقتصادية والمواني البحرية ومناطق التصدير لنقل البضائع من موانئ مثل شرق بورسعيد وموانئ المنطقة الاقتصادية إلى عمق وداخل البلاد.
وتستهدف وزارة النقل من إحياء الخط العمل على إحياء قطاع نقل البضائع بالكامل لزيادة كميات البضائع المنقولة بالقطارات.