قال الداه يعقوب خبير في الشئون الأمريكية، إن فزاعة معاداة السامية هي التي تم رميها في واجهة التظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية التي نظمها الطلاب داخل ساحات الجامعات سواء في كولومبيا أو المعهد التكنولوجي في ولاية ماساتشوستس، وغيرها من الولايات.
وأضاف "يعقوب"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأمر الأكيد جدا أن هناك نوعا من الغضب لدى الإدارة الأمريكية والمنظمات السياسية الإسرائيلية من هذا الزخم والدعم الكبير من قبل طلاب الجامعات الأمريكية لفلسطين، والمطالبة بوقف إطلاق النار والقطيعة التامة بين الجامعات الأمريكية والإسرائيلية بسبب المشاهد والمجازر الدامية التي تأتي صورها إلى هؤلاء الطلاب ويشاهدونها يوميا.
وأشار إلى أن تل أبيب تفرض سيطرتها بشكل أساسي على المرافق السياسية، ويمتد الآن للمرافق التعليمية، ومن المعلوم أن القوانين والدستور الأمريكي يقوم على حق الحرية والتعبير، لكن هذا الحق أصبح مسلوبا بفعل العقوبات التي نزلت على هؤلاء الطلاب، كما أن كان هناك اعتقال للطلاب والتشهير في جامعة كولومبيا ببعض الطلاب الذين تظاهروا مع القضية الفلسطينية.