اتهمت المملكة المتحدة بمساعدة روسيا على تمويل حربها مع أوكرانيا من خلال استيراد كميات قياسية من النفط المكرر من دول بدورها تستورده من روسا، بحسب ما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم الخميس.
وبلغت الواردات البريطانية من النفط المكرر من الهند والصين وتركيا، التي تصدر روسيا النفط الخام إليها، 2.2 مليار جنيه إسترليني في عام 2023، ارتفاعا من 434.2 مليون جنيه إسترليني في عام 2021.
وقالت ليلا ستانلي كبيرة المحققين في "جلوبال ويتنس" وهي منظمة غير حكومية دولية، في تصريحات نشرتها الصحيفة: "تستمر ملايين براميل الوقود المصنوعة من النفط الروسي في التدفق إلى المملكة المتحدة. وفي ظل عدم معالجة الحكومة البريطانية هذه الثغرة، فإنها تساعد روسيا على تمويل حربها مع أوكرانيا".
في سياق متصل، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء، على قانون للأمن القومي يشمل تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل، بعد موافقة الكونجرس.
وقالت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، إن حزمة كبيرة وجديدة من المساعدات العسكرية الأمريكية ستساعد أوكرانيا على تجنب الهزيمة في حربها مع روسيا.
ومن المفترض أن تمكن الأسلحة والذخيرة في حزمة المساعدات العسكرية البالغة 61 مليار دولار، أوكرانيا من إبطاء التقدم للجيش الروسي ومنع ضرباته على القوات والمدنيين، وفقا للوكالة.
وأوضحت الوكالة أن المساعدات ستكسب أوكرانيا الوقت للتخطيط طويل الأجل حول كيفية استعادة خمس البلاد الخاضعة الآن للسيطرة الروسية.
وقال مايكل كلارك الخبير في دراسات الحرب في كلية كينجز لندن، في تصريحات نشرتها الوكالة، إن المساعدات: "تقدم لأوكرانيا فرصة للبقاء في الحرب هذا العام. في بعض الأحيان في الحرب عليك فقط البقاء فيها. عليك فقط تجنب الهزيمة".