أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، ضرورة ترتيب عقد مؤتمر للمانحين، لدعم خطط وبرامج الحكومة الفلسطينية الجديدة، والتنسيق لعقد اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قريبا، لاطلاع الوزراء الأوروبيين على آخر المستجدات في فلسطين، وبرامج عمل الحكومة الفلسطينية، وأولوياتها في تعزيز الإغاثة وتنفيذ خطط الإصلاح المؤسسي.
وثمن رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، جهود إسبانيا مع الدول الأخرى للاعتراف بدولة فلسطين، ودعم العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وشكر مصطفى، إسبانيا، على دعمها الثابت لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وتقديمها المساعدات الإغاثية الطارئة لشعبنا في قطاع غزة.
وشدد على ضرورة العمل مع كافة الأطراف الدولية لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا، وتحديد خارطة طريق لمعالجة كافة القضايا السياسية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وحذر رئيس الوزراء الفلسطيني من المخططات الإسرائيلية وتهديداتها لاجتياح رفح بريا، والأزمة الإنسانية المتفاقمة أصلا في قطاع غزة.
من جانبه، هنأ سانشيز، مصطفى بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة وبدء مهامها، مؤكدا دعم بلاده، ومواصلة التنسيق المشترك والمساعي المبذولة مع العديد من الدول للاعتراف بدولة فلسطين، ونيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، إلى جانب تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني.