قال حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، ومؤسس مجلس القبائل العربية، إن تحرير سيناء يوم تاريخي للأمة المصرية وعلامة فارقة في التاريخ المصري الحديث، جسدت خلالها كل معالم البطولة والتضحية وبرزت فيها عوامل الإصرار والصمود للمصريين لمواجهة الأزمات.
وأوضح حزب المؤتمر، في بيان له، أن مثل هذه الأعياد القومية تذكرنا بتضحيات آبائنا وأجدادنا والثمن الغالي الذي دفع في السبيل للحفاظ على وطننا الحبيب مصر، لنستمد منهم كل معاني البطولة والتضحيات.
وأكد حزب المؤتمر، أن سيناء "أرض الفيروز" تمثل بقعة مقدسة لمصر والمصريين، لذا قدم الجميع أرواحهم الطاهرة وخاضوا أجّل المعارك في تاريخ العالم الحديث، لترسخ للعالم عبر وقائع التاريخ أن مصر وأرضها وكرامة شعبها خط أحمر لم ولن تقبل المساس به.
وتابع حزب المؤتمر، أن ذكرى تحرير سيناء تأتي اليوم بالتزامن مع الجهود الممتدة والمتواصلة لتحرير سيناء مرة أخرى ولكن من الإرهاب، والتي نجح القوات المسلحة بفضل القيادة السياسية وعزيمة المصريين على القضاء على براثن الإرهاب وجعل سيناء قبلة مصر وأرض الفيروز بحركة تنموية شاملة ونهضة غير مسبوقة.
ووجه حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، ومؤسس مجلس القبائل العربية، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الدفاع، والشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ 42 لعيد تحرير سيناء.