أعرب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عن امتنانه لدعم تركيا لجهود الصومال لحماية مياهه الإقليمية في إطار اتفاقية التعاون الدفاعي والاقتصادي الموقعة مؤخرًا.
وترأس شيخ محمود، حفل ترحيب بوصول السفينة TCG Kınalıada كورفيت التركية المنتجة محليًا، والتي رست في ميناء مقديشو.
وفي كلمته على متن السفينة الحربية التابعة للبحرية، أكد الرئيس الصومالي على الشراكة الاستراتيجية بين تركيا والصومال، لا سيما في مجالات المساعدات الإنسانية والأمن والدفاع والتنمية الاقتصادية.
وشدد شيخ محمود على الأهمية التاريخية لزيارة السفينة الحربية للمياه الإقليمية للصومال باعتبارها "علامة على العلاقات الأخوية الدائمة بين البلدين الشقيقين وفجر جديد للأمن البحري للصومال"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا".
وأعرب الرئيس الصومالي عن امتنانه لدعم تركيا لجهود الصومال لحماية مياهه الإقليمية في إطار اتفاقية التعاون الدفاعي والاقتصادي الموقعة مؤخرًا.
وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي بعث برسالة تحية إلى الحفل، دعم تركيا القوي لسيادة الصومال وسلامة أراضيه، مشددًا كذلك على أن "العلاقات التاريخية بين بلدينا تشير الآن إلى وحدة المصير".
ووصلت السفينة الحربية التركية أمس الثلاثاء 23 أبريل 2024 إلى ميناء العاصمة الصومالية مقديشو كجزء من اتفاقية التعاون الدفاعي الأخيرة بين أنقرة ومقديشو.
وبموجب الاتفاقية الموقعة في فبراير الماضي ستوفر تركيا الأمن البحري للصومال وستساعد في بناء البحرية الصومالية لتكون قادرة على منع التهديدات للمياه الإقليمية للبلاد كجزء من اتفاقية التعاون الدفاعي والاقتصادي.
وجاءت اتفاقية التعاون الدفاعي بين مقديشو وأنقرة بعد أسابيع قليلة من توقيع أرض الصومال مذكرة تفاهم مع إثيوبيا لتأجير قطعة أرض على طول البحر الأحمر إلى أديس أبابا، مما أثار حفيظة الحكومة الصومالية.
وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن الاتفاق الذي وقعته حكومته مع تركيا لا علاقة له بالخلاف الدبلوماسي بين حكومته وإثيوبيا ويهدف فقط إلى تأمين المياه الإقليمية للصومال.