تصل سفينة حربية تركية اليوم الثلاثاء 23 أبريل 2024 إلى ميناء العاصمة الصومالية مقديشو كجزء من اتفاقية التعاون الدفاعي الأخيرة بين أنقرة ومقديشو.
وبموجب الاتفاقية الموقعة في فبراير الماضي ستوفر تركيا الأمن البحري للصومال وستساعد في بناء البحرية الصومالية لتكون قادرة على منع التهديدات للمياه الإقليمية للبلاد كجزء من اتفاقية التعاون الدفاعي والاقتصادي.
ومن المتوقع أن يجتمع مسؤولون من الحكومة الصومالية مع أفراد من البحرية التركية بمجرد رسو السفينة الحربية في ميناء مقديشو، مما يشير إلى الخطوة الأولى نحو تنفيذ الاتفاق، بحسب ما أورده موقع صوماليا جارديان.
وأوقف ميناء مقديشو العمليات قبل وصول السفينة الحربية التركية، وهناك تقارير تفيد بأن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود سيحضر حفلًا يهدف إلى الترحيب بالسفينة في المياه الصومالية.
وجاءت اتفاقية التعاون الدفاعي بين مقديشو وأنقرة بعد أسابيع قليلة من توقيع أرض الصومال مذكرة تفاهم مع إثيوبيا لتأجير قطعة أرض على طول البحر الأحمر إلى أديس أبابا، مما أثار حفيظة الحكومة الصومالية.
وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن الاتفاق الذي وقعته حكومته مع تركيا لا علاقة له بالخلاف الدبلوماسي بين حكومته وإثيوبيا ويهدف فقط إلى تأمين المياه الإقليمية للصومال.