كشفت دراسة حديثة بمجلة البيئة الدولية عن العلاقة بين تلوث الهواء وضعف الانتباه لدي الأطفال للباحث " كولبير بيتير" والذى أكد من خلال الأدلة والتجارب أن العلاقة وثيقه بينهما.
وأشار الباحث الى الكثير من الأدلة التي تثبت تلك العلاقة موضحا أنه أثناء الحمل لوحظ بطيء نمو الدماغ وقلة التركيز التي ظهرت بسبب تعرض الجنين أثناء الحمل لثاني أكسيد النتروجين خاصة في الطرق العامة حيث زحام حركة المرور ما يتسبب فى ضعف تركيز الحوامل وأطفالهن
وقال ان هؤلاء الاطفال لوحظ عليهم حينما بلغوا إعمار الرابعة والثامنة ضعف درجه التركيز مؤكدا أن التعرض لثاني أكسيد النتروجين قد يضعف درجه التركيز حسب ما أثبتت مجموعة من التجارب ضمن تلك الدراسة.
وأجريت تجارب علي بعض الحيوانات المصابة بالالتهاب والإجهاد حيث الأكسدة التي نجمت عن ضعف استهلاك الطاقة بالدماغ خاصة "قشرة الفص الجيني الذي يوصف بكونه المسؤول عن الوظائف الحيوية الخاصة بالتطور أثناء الطفولة والحمل حيث يكون معدل النمو بطئ بسبب التعرض للتلوث.
وأضاف الباحث بأن تلك الدراسة بما تطرحه من العلاقة بين تلوث الهواء وقلة التركيز لدي الأطفال الذكور تكشف سر ميل الأولاد في هذا العمر للنوم بشكل أبطئ ويالتالى يقل تركيزهم
وقيمت الدراسة وظيفة الانتباه حيث" القدرة علي اختيار ما يجب الانتباه إليه وما يجب تجاهله وتحديدا بين عمري ٤ و٦ سنوات و٦ و٨ سنوات عند الأولاد تضعف بسبب تعرضهم لغاز أكسيد النيتروجين الملوث الذي يسبب ضعف ألا نتباه وقلة التركيز حيث أن التعرض لهذا النوع من الغاز يعرضهم لتباطؤ عملية النمو بالدماغ لأن قشره الفص الجيني المسئول عن وظائف التنمبه يتطور ببطء خاصة أثناء الحمل .