الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

التحديات والتطورات: نشاط داعش في آسيا الوسطى وتأثيره على الأمان والاستقرار

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يبدو أن تنظيم داعش الإرهابي يسعى لإيجاد نقاط ارتكاز جيدة وبديلة لإعادة ترتيب صفوفه مرة أخرى، وقد تكون آسيا الوسطى هي البوابة المحتملة في المستقبل. 
وتشير القديرات  إلى أن هذه المنطقة تقع ضمن خارطة طموحات داعش في الوقت الحالي، خاصة وأن التنظيم يحاول استعادة نفوذه خارج مناطق عملياته التقليدية في سوريا والعراق.
وفي الفترة الحالية اتخذت حكومات بعض دول آسيا الوسطى تدابير أمنية وتشريعية واسعة للتعامل مع التهديدات المتصاعدة، التي تسبب فيها تنامي نشاط التنظيمات الإرهابية في تلك المنطقة الآسيوية.  
وجدير بالذكر  أن ما بين 2000 إلى 4000 عنصر من آسيا الوسطى انضموا إلى داعش، خلال السنوات الماضية، وغالبية هؤلاء العناصر تم تجنيدهم من قبل عصابات شيشانية تقطن موسكو.
ولذلك انتقل الفترة الماضية محققين روسيين  إلى طاجكستان، تلك الدولة الفقيرة في آسيا الوسطى، للكشف عن مزيد من الخلايا الإرهابية النائمة.

الدول المتأثرة

تركز نشاط داعش في آسيا الوسطى على الدول التالية..

أوزبكستان

إذ تشهد  أوزبكستان نشاطًا متزايدًا للجماعات المتطرفة.
و تشترك أوزبكستان في القرابة العرقية مع العديد من الأفغان، وهذا يعزز انتشار الأفكار المتطرفة.


طاجيكستان

وشهدت طاجيكستان حربًا أهلية في التسعينيات، لذلك  تتعرض البلاد للتهديد من الجماعات الإرهابية النائمة والمتواجدة في المنطقة.

المنطقة بشكل عام

النزاعات المستمرة في أفغانستان والعراق وسوريا، أعادت إشعال المخاوف من أن المتطرفين الإسلاميين الذين يشكلون تهديدًا حقيقيًا في المنطقة.
والهجمات الإرهابية البارزة في السنوات الأخيرة نفذتها مهاجمون من آسيا الوسطى.

التحديات والتطورات

وقال الباحث الاسيوي، عطوه عبد العظيم، أن هناك مجموعة  من التحديات والتطورات المتعلقة بنشاط تنظيم داعش في آسيا الوسطى منها، أن  نشاط داعش في مناطق متفرقة من آسيا الوسطى،  يؤدي إلى تهديدات أمنية، وقد يزيد النشاط الإرهابي من حدة التوترات ويؤدي إلى تدهور الاستقرار في المنطقة الآسيوية.
وفي تصريح خاص ل " البوابة نيوز "، أن النشاط الإرهابي يؤثر على الاستثمارات والتجارة والتنمية الاقتصادية في آسيا الوسطى، لذلك قد يكون هناك تأثير سلبي كبير على الاقتصادات المحلية والإقليمية في القارة الآسيوية.
وأشار إلى أنه،  من المحتمل زيادة  نشاط داعش بسبب كثرة التوترات العرقية والدينية في المنطقة الآسيوية، كما  يمكن أن يؤدي ذلك إلى تصاعد الصراعات في تلك المنطقة.
واضاف عبد العظيم، إن هذا النشاط الارهابي قد يؤدي  إلى تدهور العلاقات بين الدول المجاورة في آسيا الوسطى.
وواصل، لذلك يجب أن تتعاون الدول في تلك المنطقة  لمواجهة هذا التهديد.