استمتعت بالعمل مع حسن الرداد.. لأنه فنان كبير ويضفي مرحًا على الكواليس
تعليق جدتي الفنانة شهيرة على المشهد يعكس خوفها علي وأنا متعلق في الهواء وأنا متفهم وجهة نظرها
أعرب الفنان محمود عمرو محمود ياسين، عن سعادته بردود الأفعال التي وصلته حول دوره في مسلسل "محارب" الذي تم عرضه خلال الموسم الرمضاني، ويشهد تلك الفترة عرضه الثاني على إحدى القنوات الفضائية.
ويقول محمود ياسين جونيور في تصريحات خاصة لـ"البوابة": لقد عرض عليّ العمل في محارب العام الماضي، ولكن تم تأجيل التصوير لهذا العام، والحمد لله كانت ردود الأفعال إيجابية جدا، رغم المنافسة الشرسة بين الأعمال التي كانت معروضه.
وأضاف: “شخصية إبراهيم التي قدمتها خلال العمل لا تشبه الشباب الذين يعيشون في المناطق الشعبية، على الرغم من أنه يعيش وسطهم، فهو لا يريد أن يكون صايع بل كان يريد ان يكون ضابط، حتى أننا نلاحظ ذلك في طريقة لبسه وشكله، هو يريد عيش حياة مختلفة عن التي يعيشها، ومن هنا جاءت لي رسم الشخصية وتفاصيلها، حيث سبق أن قدمت شخصية الشاب الشعبي من قبل، لكن تلك المرة جميع تفاصيل الشخصية مختلفة”.
وعن الصعوبات التي واجهها خلال تصوير العمل قال: كان أصعب مشهد بالنسبة لي هو مشهد الانتحار، حيث إنه مشهد هام جدا في الأحداث، وكان يوم عيد ميلادي، وقمت بتصوير المشهد، وكذلك الدوبلير قام بتصوير تفس المشهد، وقمنا بالجمع بين اللقطات، حتى أهلي حذروني من القيام بالمشهد بنفسي، ولكني أومن بأن كل عمل له صعوبات، وتحديات يجب أن نخوضها إذا أردنا الاستمرار في تلك المهنة، والحمد لله كانت النتيجة جيدة جدا".
وأضاغف: "كذلك مشهد الضرب في المسلسل كان تحديًا بالنسبة لي، خاصةً أنني قمت بتصويره بنفسي، وهذا أول مرة أقدمه، لكن بفضل الله تجاوزت هذا التحدي بنجاح".
وواصل حديثه قائلا: عندما علقت جدتي الفنانة شهيرة على ذلك المشهد، كان من وجهة نظر الأم والجدة، لقد خافت أول ما شاهدت فيديو الكواليس، وأنا متعلق في الهواء، وأنا متفهم وجهة نظرها، وهي لديها كل الحق، وفي مشاهد الأكشن القادمة سوف أرى إذا كان هناك ضرورة لتقديمها بنفسي أم لا.
وعن رأيه في مقياس نجاح الأعمال في رمضان وإعلان الأغلبية أنه رقم واحد في المشاهدة؛ قال: المقياس الحقيقي للنجاح هو رؤية ردود فعل واقعية وليست مجرد صيحات مؤقتة، فأرى الناس يتحدثون بجدية عن المسلسل، ومحارب نجح بفضل تأثير عدة عوامل، بما في ذلك دعم الجمهور وتفاعل وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تعمل هذه العوامل بتناغم لتحقيق النجاح".
وبسؤاله عن العمل مع الفنان حسن الرداد؛ قال: حسن الرداد نجم كبير، واستمتعت كثيرا بالعمل معه، فهو يضيف روح مرحه في كواليس العمل، ويشجع كل المتواجدين في اللوكيشن لتقديم أفضل ما لديهم، وأحب تكرار العمل معه خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن العمل من بطولة حسن الرداد، أحمد زاهر، ناهد السباعى، نرمين الفقى، منة فضالى، ملك أحمد زاهر، سلوى عثمان، عابد عنانى، نور محمود، محمود البزاوى، سماء ابراهيم، عفاف شعيب، غفران محمد، محمود الليثى، محمود عمرو محمود ياسين، حسن عيد، بسنت أبو باشا، أحمد عنان، كريم العمرى، وضيف الشرف ماجد المصرى، تأليف محمد سيد بشير وإخراج شيرين عادل.
وتدور أحداثه في إطار اجتماعي شعبى تشويقى، حول الشاب عزيز الشاب القادم من الصعيد ويعيش مع أسرته في القاهرة، وتنغير حياته تمامًا بعد وفاة والده حيث يضطر للعمل لإعالة أسرته حتى يكتشف سرًا كبيرًا يغير مسار حياته وسط صراعات كبيرة يعيشها.
