أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مساء اليوم الاثنين، بعد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أن الوزراء اتفقوا على توسيع نظام العقوبات على إيران ليشمل مجال الصواريخ والطائرات بدون طيار وملحقاتها.
وقال بوريل للصحافيين، "توصلنا إلى اتفاق سياسي يهدف لزيادة وتوسيع نظام (العقوبات) الحالي للطائرات المسيرة، حتى يشمل الصواريخ ونقلها... المحتمل إلى روسيا".
وأضاف أنه سيتم توسيع العقوبات أيضا إلى ما هو أبعد من روسيا، لتشمل كذلك تسليم طائرات مسيرة وصواريخ إلى وكلاء إيران في المنطقة.
من جانبها قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن هذا قرار أفضل مما كان متوقعا في إسرائيل، لأن العقوبات لا تتعلق بنقل الصواريخ فحسب، بل بإنتاجها أيضا.
ووفقا للصحيفة فقد تم اتخاذ القرار في ظل ضغوط إسرائيلية مكثفة وجهود دبلوماسية من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية، بعد عشرات المحادثات حول هذا الموضوع مع وزراء الخارجية الأوروبيين في الأسابيع الأخيرة.
من جانبه علق وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر تغريدة باللغة الفارسية، وكتب: "قرار مهم اتخذه الاتحاد الأوروبي اليوم بفرض عقوبات على برامج الأسلحة الإيرانية برسالة واضحة إلى القيادة الإيرانية. هذا هو ما تبدو عليه الهزيمة السياسية، وهذه مجرد البداية".
وأضاف في بيان لوزارة الخارجية: "أود أن أشكر الاتحاد الأوروبي على قراره الشجاع اليوم، بتمديد نظام العقوبات على إيران ليشمل أيضا مسألة الصواريخ وملحقاتها".
وتابع: إن هذا قرار دراماتيكي يبعث برسالة لا لبس فيها إلى إيران وحلفائها لن نسمح لكم بمواصلة بتقويض النظام والسلام الإقليميين".
ويأتي قرار الاتحاد الأوروبي بعد أكثر من أسبوع بقليل من الهجوم الإيراني المباشر على إسرائيل، والذي شمل إطلاق مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ - بما في ذلك الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل.