تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، مع تراجع سعر تداول الأوقية بالبورصة العالمية، بنحو 2%، بفعل انحسار التصعيد المحتمل في الشرق الأوسط ما أدى إلى تراجع جاذبية المعدن كملاذ آمن، وسط ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكي يوم الجمعة المقبل، بجانب اجتماع الفيدرالي الأمريكي لتحديد مصير أسعار الفائدة، في الأول من مايو.
قال المهندس، سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب تراجعت بقيمة 75 جنيهًا، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3180 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 49 دولارًا لتسجل الأوقية نحو 2342 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3634 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2726 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2120 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 25440 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بالأسواق المحلية، بنسبة 0.8%، وبقيمة 25 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3280 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3255 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 2%، وبقيمة 48 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2343 دولارًا، ولامست مستوى 2410 دولارات، واختتمت التعاملات عند مستوى 2391 دولارًا، وذلك بفعل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، ووسط مزيج من عدم اليقين الجيوسياسي والغموض الاقتصادي، ومحدودية الهجوم الإسرائيلي على المنشآت الإيرانية، ما خفف من التوترات الأولية، لاسيما مع ذكر المسؤولون الإيرانيون بعدم الرد على الجانب الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة المقبلة، والتي ستوفر رؤى حاسمة حول أحدث اتجاهات معدل التضخم الأمريكي، وربما تؤثر على قرارات السياسة المستقبلية للفيدرالي الأمريكي.
