رفض السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، المجازفة باللاعبين العائدين من الإصابة خلال مباراة الإياب بنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام مازيمبي الكونغولي، يوم الجمعة المقبل، في استاد القاهرة، خوفًا من تجدد الإصابة وغياب اللاعبين لفترة طويلة.
وعاد الرباعي ياسر إبراهيم وإمام عاشور والمالي أليو ديانج ومحمد الشناوي، إلى التدريبات بشكل تدريجي بعد التعافي من الإصابة، ولكن «كولر» رفض مشاركتهم في مباراة مازيمبي ومنحهم وقتا كافيا للتعافي بشكل نهائي من الإصابات وتجهيزهم لنهائي دوري أبطال أفريقيا في حال تخطي عقبة مازيمبي، بالإضافة للارتباطات القوية في الدوري وكأس مصر خلال المرحلة المقبلة.
وانتظم الثنائي إمام عاشور وأليو ديانج في التدريبات الجماعية في الفترة الأخيرة بعد التعافي من الإصابة، حيث خضع الأول لجراحة في الكتف بعد إصابته مع منتخب مصر، أما «ديانج» فأجرى جراحة في الركبة لإزالة غضروف، كما أنهى محمد الشناوي، البرنامج التأهيلي، وشارك في التدريبات الجماعية بعد العملية الجراحية في الكتب عقب الإصابة التي تعرض لها في بطولة أفريقيا مع المنتخب الوطني، بينما يعاني ياسر إبراهيم من إصابة عضلية منذ فترة طويلة، وتجددت مؤخرًا، ولكنه يشارك في التدريبات بشكل مثالي.
ويحسم الجهاز الطبي للأهلي موقف الثنائي أحمد نبيل «كوكا» وأكرم توفيق من مباراة مازيمبي بعدما تعرض الأول لكدمة في القدم، والثاني لقطع في الرأس وإصابة عضلية خلال مباراة الذهاب إمام مازيمبي في الكونغو، وتأكدت جاهزية مروان عطية لاعب وسط الفريق للعودة للتشكيل الأساسي في مباراة مازيمبي بعد التعافي من الإصابة التي تعرض لها مؤخرا وغاب بسببها عن المباريات الأخيرة، وتمثل عودة «عطية» دفعة قوية كبيرة للفريق لقيادة خط الوسط.
من ناحية أخرى يضع الجهاز الفني بقيادة كولر خطة مواجهة مازيمبي في لقاء الإياب يوم الجمعة، من أجل حسم المباراة مبكرًا وضمان بطاقة التأهل إلى النهائي في حملة الدفاع عن اللقب القاري.
ويخطط «كولر» لمباغتة الضيوف مبكرًا وعدم منحهم فرصة للسيطرة على مجريات اللعب وتشكيل خطورة على مرمى الأهلي، خاصةً أن الفريق الكونغولي يميل للعب الهجومي الشامل والضغط الكبير كما يمتلك عناصر مميزة في الخط الأمامي.
ويبقى خط دفاع الفريق الأحمر أزمة كبيرة في الفترة الأخيرة في ظل غياب ياسر غبراهيم وتراجع مستوى محمد عبدالمنعم ورامي ربيعة الذي ظهر بصورة سيئة للغاية في مباراة الذهاب أمام مازيمبي لولا براعة مصطفى شوبير حارس المرمى الذي غطى على اخطاء المدافعين.