الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

داليا عبد الرحيم: "الحشاشين" أنشأت فرقًا للفدائيين مهمتها تنفيذ الاغتيالات السرية.. هاني نسيرة: ضعف الخلافة كان فرصة لظهور مؤسس فرقة "الحشاشين".. ونمط فكر جماعة الإخوان شيعي في الأساس

الإعلامية داليا عبد
الإعلامية داليا عبد الرحيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت الإعلامية داليا عبد الرحيم، مساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إننا على مدار ليالي شهر رمضان تابعنا جميعا المسلسل الدرامي التاريخي “الحشاشين”؛ الذي أنتجته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بإمكانيات ومعايير ضخمة ومتميزة، والذي أحدث ردود أفعال واسعة منذ بث حلقته الأولى وما زالت حالة التفاعل والاشتباك مع المسلسل مستمرة وقائمة من الاحتفاء والإشادة والتقدير للهجوم والطعن والتقليل، وفتح المسلسل نوافذ كثيرة تجاذبته بين مؤيد ومستحسن ومعارض وساخط، بعض تلك النوافذ توقفت أمامه كعمل درامي وتناولته وفق معايير الرؤية والنقد الفني وبعضها أطلقت صرخات الرفض والفزع ضده ومنه.

وأضافت “عبد الرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أننا سنتوقف أمام تلك الحالة الهستيرية من السخط والطعن التي انتابت أقلام و"كتائب إلكترونية" انطلقت للهجوم على المسلسل وصناعه والمشاركين فيه، وبالطبع نحن نتفهم ولا نصادر على أي آراء ووجهات نظر تتعامل مع العمل الفني الدرامي، أي عمل فني وفقا للرؤى والمفاهيم النقدية الدرامية والفنية ومثل تلك الرؤى تناولتها وتتناولها برامج ولقاءات متخصصة؛ أما نحن في "الضفة الأخرى" ولخصوصية برنامجنا سنتوقف أمام السؤال الأقرب لنا “لماذا انطلقت تلك الحملة المنظمة من جماعات وقوى بعينها”؟، وأنا واثقة أنه ليس يخفى على حضراتكم أنها في معظمها تنتمي وتنتسب فكرًا وتنظيمًا لجماعات التطرف والعنف والإرهاب المتسترة زورا وبهتانا براية الإسلام.

وتساءلت: "ما هي دوافع وأسباب تلك الهجمة الشرسة على مسلسل درامي؟ وما الذي أفزع أصحاب تلك الحملة من مسلسل "الحشاشين"؟ مسلسل يتناول فترة تاريخية بيننا وبينها أكثر من ألف عام، الإجابة ببساطة تنطلق من تلك المقولة الشهيرة "إن التاريخ يعيد نفسه" وأن تسليط الضوء على مرحلة تاريخية ماضية قد يكون كاشفًا ومفيدًا في التعامل مع مرحلة تاريخية حاضرة وتسليط الضوء والاقتراب من فترة من تاريخنا العربي والإسلامي، هذا ما سعى له "مسلسل الحشاشين"، فترة تاريخية شهدت تشكل جماعة أو فرقة ترفع راية الدين وتؤسس لنهج غير مسبوق من العنف والإرهاب والتكفير ضد من يختلف معها، جماعة أو فرقة تأسست على السرية والتخفي والتسلل الحذر والناعم والتدريجي لنشر أفكارها المنحرفة في المجتمع، جماعة تقوم على فكرة السيطرة على العقول واستلابها معتمدة على مبدأ السمع والطاعة المطلقة والمبايعة غير المشروطة والتي لا رجعة عنها للأمير أو الأخ الأكبر أو الزعيم، جماعة تعتمد في تشكيلها على بناء تنظيمي حديدي مغلق، جماعة تعتمد في نشر أفكارها على خطاب مراوغ يخلط بين الدين والسياسة، جماعة تعتمد في مسيرتها على انتهازية في مواقفها السياسية والفكرية تجاه الأخرين سواء سلطة حاكمة أو قوى معارضة أو حتى أعداء وتبدل تحالفاتها بما يضمن استمرارها وسلامة تنظيمها وقياداتها، جماعة دائما تضع في مخططاتها البحث وتجهيز "ملاذات آمنة" لعناصرها وأفكارها تحسبا لمواجهة أو تضييق محتمل قد تواجهه، جماعة تحرص على نشر أفكارها بين البسطاء والفئات الاجتماعية التي تواجه أوضاعا معيشية صعبة مع التركيز على اجتذاب وتجنيد الشباب ليكونوا ركيزة تنظيمها ومصدر تجدده ونموه واستمراره، جماعة أو فرقة تزعم أنها تعتمد الدعوة السلمية وهي في حقيقة الأمر تجهز وتعد في السر ذراعها المسلح من فرق الاغتيالات ومليشيات الإرهاب للبطش بكل من يختلف معها أو يكتشف خطورة وانحراف أفكارها.

وتابعت: أعتقد أننا الآن بتلك الإشارات المختصرة قد ركزنا على جوهر ما كشفه مسلسل “الحشاشين” وهنا تكمن الإجابة عن السؤال: “ما هو سر عداء وخصومة وفزع من احتشدوا لمهاجمة عمل درامي”؟، لأنه ببساطة نجح في تسليط الضوء على فكر وممارسات جماعات التطرف والإرهاب؛ هذا ما كانت عليه جماعة “الحشاشين” في الماضي وتحت ذات الراية الزائفة تخفى ويتخفى الإخوان والدواعش وكل جماعات التطرف في الحاضر.

وأوضحت أن الإخوان والحشاشين كلٌ منهما قام على السرية؛ فالأولى ترفض العمل العلني والثانية قامت على مبدأ الباطنية؛ حيث تُضمر نواياها دون أنّ تُفصح عنها؛ وكلاهما يُقدسان الأمير الذي يعد الأتباع بالجنة فيأمرهم بأنّ يكونوا داخل التنظيم كما يكون الميت بين يدي مغسله، فالأمير والمرشد يمتلكان مفتاح الجنة، ويأمر حسن الصباح وحسن البنا بالاغتيالات السياسية لكل الخصوم؛ فنشر الرعب وسيلة للتمكين؛ فكلاهما يؤمنان بأنهما لا يستطيعان أنّ يواجها الدولة أو نظام الحكم ولكنهما في نفس الوقت قادرين على نشر الفوضى وإسقاط هذه الدولة، ولذلك يأمران أتباعهما بقتل كل المعارضين لهم.

ولفتت إلى أن "الحشاشين" أنشأت فرقًا للفدائيين مهمتها تنفيذ الاغتيالات السرّية، كما أنشأت "الإخوان" النظام الخاص واللجان النوعية وبها فرقُا من الانتحاريين، وكلٌ منهما أعمل القتل في الخصوم بمبررات شرعية، الهدف منها الوصول إلى السلطة السياسية، ويشترك "الإخوان" و"الحشاشين" في نظام البيعة؛ فيُقسم الأتباع في الجماعة الأولى على بيعة المرشد على المصحف والمسدس في غرفة مظلمة بعدها يسوقهم إلى أي فعل مهما كان مخالفًا للعقل والمنطق، كما يُفوض الأتباع في الجماعة الثانية الأمير على كل صنوف السمع والطاعة والانقياد، ويُؤمن كل من "الإخوان" و"الحشاشين" بمبدأ الولاء والبرّاء؛ فالأتباع يُبايعون المرشد ومكتب الإرشاد على السمع والطاعة في المنشط والمكره، بينما يُبايع الأتباع في "الحشاشين" الأمير على عدم مخالفة أمر دعوته وقادته؛ يُقدمان أنفسهما على أنهما المنقذان والمخلصان، وتتفق الجماعتين في البناء الهرمي سواء للتنظيم من ناحية التراتبية أو الجماعة التي يُحكمها الأمير؛ ويأمر أتباعه بالموت في سبيل تحقيق أهدافه؛ وكلا منهما وضع خلفاء لدعوتهما حيث يضمنوا الاستمرارية لها في حال أن فارقوا الحياة.

وأكدت أن التسلل الناعم لمفاصل الدولة أو النظام المستهدف إسقاطه والسيطرة عليه بما يستدعيه ذلك المخطط من نفس طويل وتجنب للصدام المباشر والعنيف؛ بل وإظهار بعض الولاء والدعم له أو لرموز حكمه، ومثال جماعة الحشاشين في هذا السياق كيف نجح حسن الصباح في خداع نظام الملك الوزير الأول في الدولة السلجوقية وظل لمدة 9 سنوات كاملة يجند الأتباع والموالين له بعيدا عن رقابة نظام الملك ونجح في كسب ولاء بعض رجال الدولة، وعلى الرغم من ذكاء وحسن إدارة الوزير نظام الملك إلا أنه لم يُقدر خطورة دور الصباح وأفكاره ومخططاته على الدولة السلجوقية وعليه شخصيا ولم يكتشف تلك المخططات إلا بعد سنوات عندما نفذت جماعة الحشاشين أول عملية اغتيال ضد أحد رجال الدين بأمر من الصباح نفسه؛ ليقرر الوزير نظام الملك اعتقال الصباح لكنه ينجح في الهروب ومغادرة الدولة ويخطط بعدها الصباح للتخلص من نظام الملك الذي أطلق حملة توعية كبيرة ضد الحشاشين وأفكارهم ومعتقداتهم، وشارك في تلك المواجهة الفكرية الكثير من العلماء مما كان الأثر البالغ على ضعف نفوذ الحشاشين وكشف زيف أفكارهم، وليرد الحشاشين على تلك المواجهة باغتيال نظام الملك صديق الأمس والذي استضاف الصباح وقلده مناصب مهمة قبل أن يكتشف خداعه وخيانته، ومثال جماعة الإخوان المشابه ما كان من الرئيس الراحل أنور السادات بإخراجهم من السجون وعودتهم للحياة العامة ووعدهم له بأنهم سيكونوا داعمين له ولن يسعوا لتجنيد عناصر جديدة والابتعاد عن الشباب خاصة طلاب الجامعات كطلب الرئيس السادات، ولكنهم لم يلتزموا بوعودهم؛ بل نشطوا في تجنيد الشباب وسيطروا على الأنشطة الطلابية وبعدها النقابات المهنية ومن مفارقات القدر أن نهاية الرئيس السادات كانت باغتياله على يد جماعة ساعد في ظهورها ودعمها وتبلور أفكارها جماعة الإخوان، وهذا يقودنا للإشارة لملمح آخر من التشابه بين مسيرة وسلوك الحشاشين وجماعات الإرهاب المعاصرة؛ فقد حرصت جماعة الحشاشين على تجنيد أنصارداخل الممالك والدول المحيطة بهم والتي تخالف معتقداتهم كدولة الخلافة العباسية ودولة السلاجقة والصليبيين، وألزمت هؤلاء الأنصار بالكمون وعدم لفت الأنظار لهم أو القيام بأي نشاط مُعاد في تلك الممالك والبلدان انتظارا للوقت المناسب عندما يصلهم تكليف أو أمر من الجماعة؛ بالضبط هذا التكتيك هو ما يسمى اليوم “الخلايا النائمة” وكذلك مشابه لتكتيك “الذئاب المنفردة” الذي تلجأ إليه وتتبعه جماعات الإرهاب في الوقت الراهن.

من جانبه قال الكاتب والمفكر هاني نسيرة، مدير معهد العربية للدراسات، إن فرقة "الحشاشين" ظهرت في القرن الخامس الهجري، بالتزامن مع انحصار الدعوة الإسماعيلية، وضعف الخلافة العباسية، مشيرًا إلى أن الفكر الإسماعيلي باطني في جوهره.

وأضاف "نسيرة" خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن حسن الصباح مؤسس فرقة الحشاشين نجح في السيطرة على قلعة "الموت" المنعزلة والقوية، واستطاع أن يبلور فرقة الحشاشين بشكل عسكري، واستطاع أن يهدد كل المنطقة في هذا الزمن، موضحًا أن معاناة الشعوب وضعف الخلافة كان فرصة لظهور شخص مُبشر مثل مؤسس فرقة "الحشاشين" حسن الصباح الذي سيطر على جماهير فقيرة، حيث قام بتجنيد الفلاحين، وحولهم من جماهير سلبية إلى جماعات قادرة على استهداف الحكام، وظل خطر هذه الفرقة مستمرًا لعدة قرون؛ حتى مع رحيل مؤسس الفرقة.

وأوضح أن ضعف الدول يؤدي إلى وجود فجوات وجيوب ميليشياوية مُسلحة، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات تعتمد في انتشارها على فكرة المظلومية، وتتحدث عن وجود مُبشر سيملأ الدنيا عدلاً بعد انتشار الظلم، مشيرًا إلى أن كل الجماعات المُسلحة منذ القرن الثاني وظهور الخوارج حتى الآن تعمل على الانتشار من خلال الحديث عن المظلومية، وتنتشر عند ضعف الدولة، وتقدم هذه الجماعات وعودا للشعوب، ويتم الحديث عن أنها تسعى لرفع الظلم.

ولفت إلى أن الجماعات المُسلحة الإسلامية تلعب على وتر الدين، وهذا يُساهم بصورة كبيرة في انتشارها، ويُزيد من خطرها، مؤكدًا أن الحركات الأصولية ترى أن التاريخ الإسلامي أبيض وجميل بصورة كاملة، وتتحدث عن الخلافة الراشدة والعدل والفتوحات، ولا تتحدث عن أزمات التاريخ الإسلامي أو أي جيوب سلبية.

وأكد أن الحركات الأصولية ترى أن التراث يسير بانتظام منذ عهد النبي وحتى الآن، ولا يتحدثون عن الفرق أو الخوارج، مشيرًا إلى أن التاريخ الإسلامي لم يكن أبيضًا بالكامل، وكان يحتوي على العديد من السلبيات، موضحًا أن كل جماعات الإسلام السياسي خاصة حركة جماعة الإخوان الإرهابية تسعى إلى استعادة الخلافة، وإقامة إمامة عادلة، وهذا نمط أمامي وشيعي على وجه الخصوص، وهذا الأمر ظهر بشكل واضح في فرقة "الحشاشين".

ونوه بأن تسييس الدين هو طبيعة إمامية وشيعية في الأصل، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تتفق مع أهل السنة والجماعة التي ترى أن الخروج عن الحاكم فتنة، وضرورة التركيز على الأخلاق والاستقامة والصحة والخطأ. 

وأضاف أن السُّنة بعد ثورة القراء في عام 60 هجريا أوقفوا فكرة الخروج عن الحكام، ولكن ظل الشيعة على هذه الفكرة، خاصة لدى الإسماعيليين حتى الدولة الفاطمية، موضحًا أن الحديث عن فكرة الدولة والتصور الإسلامي للدولة، وضرب فكرة الخروج عن الحاكم يُربك جماعة الإخوان، لأنها أقرب نسبيًا للشيعة، وليس لأهل السنة والجماعة.

وأوضح أن هناك تشابها منهجيا بين جماعة "الحشاشين" والكثير من الجماعات الإسلامية، وهذا واضح من فكرة السمع والطاعة، ووجود الشيخ الإمام الذي يُمثل الحق، مشيرًا إلى أن كل جماعة سرية تُقدس شيخها، وتلجأ إلى تأويل الدين، ولا تأخذ بالتفسير المعتمد.

واستطرد أن أبو الأعلى المودودي أبرز أعلام البعث الإسلامي كتب كتبا عن الدين، وتحدث عن اكتشافه للدين من جديد، معقبًا: "أنتم لا تعرفون ما هو الدين، ومن هو الرب"، وانتقد الكثير من تلاميذه، مشيرًا إلى أن هناك حركات ظهرت في العراق وإيران وتتحدث عن طريق الدخول إلى الجنة، وتتحدث عن أنهم يمتلكون طريق الجنة، موضحًا أن داعش كانت تتحدث عن أن أبو بكر البغدادي هو الإمام القرشي الإثنى عشر المبُشر به في أحد الأحاديث.

وأشار إلى أن أكثر الحركات المُشابهة لفرقة "الحشاشين" هي داعش و حزب التحرير الإسلامي الذي أسس عام 1954، موضحًا أن هذا الحزب كان يرى أن إحياء الخلافة هو الحل، وكان يُركز على النهج الانقلابي بصورة مُماثلة لداعش.

ولفت إلى أن حزب التحرير كان يرفض فكرة الديمقراطية، وكان يُركز دائمًا على الانقلاب، مشيرًا إلى أن جميع الحركات الجهادية تلجأ إلى الحركة المُسلحة، من أجل إحداث انقلاب داخلي مثلما حاولت هذه الحركات في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، أو القيام ببعض الاغتيالات لبعض القيادات، مؤكدًا أن حزب التحرير غير مُعترف به إلا في باكستان ولبنان، ولكن نمط هذا الحزب موجود داخل كل جماعة جهادية تسعى لتحقيق الانقلاب.

وأشار إلى أن تمكين العدل والمساواة ومعالجة الفقر يحارب جماعات الإسلام السياسي، التي تستغل الفقر، وعدم المساواة، موضحًا أن ثورة الزنج في التاريخ الإسلامي كانت ثورة من قبل الفقراء، وأقيمت بسبب الحقد الطبقي، مشددًا على ضرورة معالجة مشكلة الفقر لضرب هذه الجماعات.

وتابع أن تجربة مصر في مواجهة الإرهاب كانت ناجحة، مشيرًا إلى أن أول تنظيم جهادي ظهر في مصر في عام 1965، ونجحت مصر في إجباره على وضع السلاح في 1995.

وأكد أن الأمن المصري يمتلك دائمًا القدرة على محاربة الإرهاب، وهذا الأمر ثابت بالشهادات الدولية، نتيجة نجاح مصر في توجيه ضربات استباقية لهذه الجماعات، مشيرًا إلى أن مواجهة الإرهاب في حاجة إلى الكثير من المشروعات الثقافية، لأن الإرهاب لا يتمدد إلا في الفراغ، ولذلك هناك ضرورة لإعداد حيوية في المجتمع، من خلال توفير الكثير من الأحداث الثقافية والاجتماعية التي تعمل على رفع الوعي للشباب.

واختتم أن الأزهر نجح في تصحيح الوعي وتصحيح المفاهيم، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف قام بالكثير من التصحيحات والدراسات الأكثر اشتباكًا مع الجماعات الإرهابية، وهذا لم يكن يحدث في السابق.