قال الكاتب والمفكر هاني نسيرة، مدير معهد العربية للدراسات، إن أكثر الحركات المُشابهة لفرقة "الحشاشين" هي داعش و حزب التحرير الإسلامي الذي أسس عام 1954، مشيرًا إلى أن هذا الحزب كان يرى أن إحياء الخلافة هو الحل، وكان يُركز على النهج الانقلابي بصورة مُماثلة لداعش.
وأضاف "نسيرة"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حزب التحرير كان يرفض فكرة الديمقراطية، وكان يُركز دائمًا على الانقلاب، مشيرًا إلى أن جميع الحركات الجهادية تلجأ إلى الحركة المُسلحة، من أجل إحداث انقلاب داخلي مثلما حاولت هذه الحركات في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، أو القيام ببعض الاغتيالات لبعض القيادات.
وأشار إلى أن حزب التحرير غير مُعترف به إلا في باكستان ولبنان، ولكن نمط هذا الحزب موجود داخل كل جماعة جهادية تسعى لتحقيق الانقلاب.