رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

يوم اكتشاف البرازيل وإبادة السكان الأصليين

البرازيل في الوقت
البرازيل في الوقت الحالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تمر علينا اليوم الاثنين الموافق ٢٢ شهر إبريل، ذكرى اكتشاف البرازيل وإبادة السكان الأصليين، وجاء  ذلك  في 22 أبريل عام  1500 تحت رعاية مملكة البرتغال، فيبدأ تاريخ البرازيل مع السكان الأصليين في البرازيل، ووصل الأوروبيون إلى البرازيل مع بداية القرن السادس عشر.

وكان«بيدرو ألفاريس كابرال»  هو أول الأوروبيين الذين استعمروا منطقة " جمهورية البرازيل الفيدرالية في قارة أمريكا الجنوبية، وفي الفترة منذ القرن 16 حتي أوائل القرن 19، ظلت البرازيل مستعمرة وجزءا من الإمبراطورية البرتغالية.
ثم  توسعت البلاد جنوبا على طول الساحل، وغربا على طول الأمازون والأنهار الداخلية الأخرى. تم الانتهاء من تحديد حدود البلاد في أوائل القرن 20.

إستقلال البرازيل

في 7 شهر سبتمبر  عام 1822، أعلنت البلاد استقلالها عن البرتغال وأصبحت إمبراطورية البرازيل.

 عقب انقلاب عسكري في عام 1889،  إنشأت أول جمهورية برازيلية. شهدت البلاد ديكتاتورية خلال عصر جيتوليو فارجا خلال الفترة  من عام وحتي عام (1930-1934 و1937-1945).وكذلك في فترة  تحت الحكم العسكري البرازيلي.

وعندما وصل المستكشفون البرتغاليون إلى البرازيل، كانت المنطقة مأهولة بمئات الأنواع المختلفة من قبائل جيكوابو، «أقدمها يعود إلى أكثر  من 10000 عام في مرتفعات ميناس جيرايس».

خلقت سلاسل جبال الأنديز والمرتفعات في شمال أمريكا الجنوبية حاجزا ثقافيا حادا بين الحضارات الزراعية المستقرة للساحل الغربي والقبائل شبه البدوية في الشرق، الذين لم يطوروا أبدًا سجلات مكتوبة أو هندسة معمارية ضخمة دائمة. لهذا   حجت الملومات  تاريخ البرازيل قبل عام 1500.

وفي وقت الاكتشاف الأوروبي، كانت أراضي البرازيل الحالية تضم ما يصل إلى 2000 قبيلة. كان السكان الأصليون تقليديًا في الغالب قبائل شبه رحل تعيش على الصيد، وصيد الأسماك، والزراعة المهاجرة. عندما وصل البرتغاليون عام 1500، كان السكان الأصليون يعيشون بشكل أساسي على الساحل وعلى طول ضفاف الأنهار الرئيسية.

وأقنعت الحرب القبلية، والهمجية، والسعي وراء البرازيل لصبغتها الحمراء الثمينة البرتغاليين بضرورة تنصير السكان الأصليين.
لكن البرازيليين في مستعمراتهم في أمريكا الجنوبية، جلبوا معهم أمراضا لم ينجو منها العديد من السكان الأصليين بسبب نقص المناعة. فقتلت أمراض الحصبة، والجدري، والسل، والسيلان، والأنفلونزا عشرات الآلاف من السكان الأصليين.انتشرت الأمراض  على طول طرق التجارة الأصلية،  وأبيدت قبائل بالكامل دون الاتصال المباشر بالأوروبيين.