وصف محمد الطحاوي، مدرس الفيزياء المتهم بقتل الطالب ايهاب اشرف عبدالعزيز ، بمركز الستاموني محافطة الدقهلية وشطر جسده إلى 3 أجزاء، حالة المجني عليه وقت ارتكاب الجريمة خلال اعترافه أمام محكمة جنايات المنصورة.
وقال المتهم : "لما وضعت السكينة على جسد ايهاب ونغزت عنقه، جسمه ساب، وانا ارتعشت وفكرت اقطعه لأجزاء لان مقدرتش اشيل الجثمان واتخلص منه كاملا واستغرق التقطيع ٣٠ دقيقة".
وقال المتهم:" انقسمت حياتي الى ثلاث مراحل اوسطهم كانت أسوأهم، مرحلة ما قبل الجريمة، ومرحلة الجريمة ، وما بعدها".
وتابع المتهم:" مرحلة ما قبل الجريمة يعلم بها الله ثم بعض الحاضرين من أهل بلدتي إنني لم اكن عدوانيًا، أو أحب العنف، وعايش في حالي، وبحب الخير لكل الناس حتى اللي مش قادر يسدد ثمن الدرس كنت اعفو عنه ابتغاء مرضاة الله".
واضاف المتهم حديثه للمحكمة قائلًا: "خير الخطائين التوابون وكنت الفترة الأخيرة بعيد عن ربنا من ناحية الصلاة وكنت هدف سهل للشيطان، وسلمت له وأعماني عن كل الطرق إن مش ممكن أسد ديوني غير بطريق واحد وهو القتل والتخلص من إيهاب".
وسرد قائلا: "المرحوم كان احب الناس لي من بين الطلاب لما فيه من حسن الخلق العلم والالتزام وكنت في حالي واصحابي من الناس المختارة ولم اتعاطى يومًا مواد مخدرة".
وأشار إلى أنه طلب من أهله بيع إرثه لسداد ديونه قائلًا: "كلمت اهلي ابيع ورثي لأن عليا ديون تجاوزت ٣٥٠ ألف جنيه ورفض أهلي وحاولت أقنعهم فتح مشروع لبيع الميراث ورفضوا".
وعن طبيعة التطبيق الإلكتروني الذي استخدمه في ممارسة لعب القمار: "من شهر قبل الجريمة مسحت التطبيق ولكن أصحاب الدين بدأوا في طلبه ولم أجد طريق سوى التخلص من إيهاب لمساومة أهله من أجل الحصول على فدية وسداد الدين".
وواصل اعترافه: "لو كنت قلت لأهلي إني مديون كانوا هيقفوا معايا يعطوني ميراثي أبيعه وأسدد الدين لكن أنا اخترت طريق الشر ".
كانت محكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية "الدائرة السابعة"، قد أصدت اليوم الأحد، قرارًا بإحالة المتهم الى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.
وحددت المحكمة جلسة ٢١ مايو المقبل للنطق بالحكم عد ورود الرأي الشرعي في قرار اعدامه والنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار مجدى على قاسم، رئيس محكمة جنايات المنصورة "الدائرة السابعة"، المختصة بنظر قضايا مركز الستاموني، وتضم الهيئة فى عضويتها المستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محى الدين محمد الكنانى، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال .