وقف محمد الطحاوي، مدرس الفيزياء المتهم بقتل الطالب ايهاب اشرف عبدالعزيز بمركز الستاموني محتفظة الدقهلية أمام هيئة الدائر السابعة بمحكمة جنايات المنصورة ليعاود مجددًا اعترافه.
وبدأت ثاني جلسات المحاكمة بالمناداة على المتهم في القفص ليطلب التحدث الى المحكمة ويتم استخراجه من فض الاتهام ويروي تفاصيل جريمته.
وقال المتهم:" انقسمت حياتي الى ثلاث مراحل اوسطهم كانت أسوأهم، مرحلة ما قبل الجريمة، ومرحلة الجريمة ، وما بعدها".
وتابع المتهم قائلًا:" مرحلة ما قبل الجريمة يعلم بها الله ثم بعض الحاضرين من اهل بلدتي انني لم اكن عدوانيًا، او احب العنف وعايش في حالي، وبحب الخير لكل الناس حتى اللي مش قادر يسدد ثمن الدس كنت اعفوا عنه ابتغاء مرضاة الله".
واضاف المتهم حديثه للمحكمة قائلًا:"خير الخطائين التوابين وكنت الفترة الاخيرة بعيد عن ربنا من ناحية الصلاة وكنت هدف سهل للشيطان، وسلمت له واعماني عن كل الطرق ان ممكن اسد ديوني غير طريق واحد وهو القتل والتخلص من ايهاب".
ترأس جلسة المحاكمة المستشار مجدى على قاسم، رئيس محكمة جنايات المنصورة "الدائرة السابعة"، المختصة بنظر قضايا مركز الستامونى، وتضم الهيئة فى عضويتها المستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محى الدين محمد الكنانى، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال .
وانتهت تحقيقات النيابة مع المتهم فى القضية رقم 1041 لسنة 2024 جنايات الستامونى، إلى ثبوت اتهامه بجناية قتل الطالب عمدا مع سبق الإصرار؛ وذلك لرغبته فى الحصول على فدية من ذويه كانت النيابة العامة قد باشرت التحقيقات، وكلفت الشرطة بالتحرى عن الواقعة لكشف ملابساتها، وسألت شهودها، فتوصلت إلى أن وراء ارتكابها المتهم والذى تبين أنه طالب جامعى كان يعطى المجنى عليه درسا خاصا، وما أن علم بمقدرة والده المالية؛ ونظرا لتعرضه لخسارة مالية نتيجة مضاربته عبر أحد المواقع الإلكترونية؛ قام باستدراج المجنى عليه وقتله، وقام بإلقاء جثمانه بإحدى الأراضى الزراعية بعد شطره لـ 3 أجزاء، ثم طلب من ذويه فدية مالية.
وأقر المتهم تفصيلا بالتحقيقات بكيفية اقترافه الجريمة والتخطيط والإعداد لها وتنفيذها، حيث انتقل المتهم لتصوير محاكات لهذه التفصيلات فى مسرح الجريمة أمام النيابة العامة.