أعلنت كلية التربية النوعية بجامعة طنطا، عن انطلاق فعاليات مؤتمرها السنوي التاسع يوم الثلاثاء القادم الموافق 23 إبريل ويستمر على مدار يومين، تحت عنوان "الدراسات النوعية ودورها في دعم مبادرة تراثنا وفقاً للمتغيرات الاقتصادية" تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور محمود أحمد ذكي رئيس الجامعة، وبرئاسة الأستاذة الدكتورة رانيا عبده الإمام عميد الكلية، ومقرر المؤتمر الأستاذ الدكتور السيد محمد مزروع وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
وفي إطار الاستعدادات لتنظيم المؤتمر، عقدت الدكتورة رانيا عبده الإمام عميد الكلية، مؤتمراً صحفياً لشرح أهداف ومحاور المؤتمر بحضور الدكتور السيد محمد مزروع وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، والدكتورة أميرة صابر أستاذ مساعد الإذاعة والتليفزيون ورئيسة اللجنة الإعلامية، والدكتورة آية فوزي رئيس قسم الاقتصاد المنزلي، والدكتورة دينا المحلاوي رئيس قسم التربية الموسيقية بالكلية، والدكتورة علياء رمضان أستاذ الصحافة ورئيسة قسم الإعلام التربوي سابقاً، وعدد من الصحفيين والإعلاميين.
وقالت الدكتورة رانيا عبده الإمام عميدة الكلية ورئيسة المؤتمر، أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسعى لدعم أصحاب المشروعات اليدوية والحرفية ذات الطابع التراثي، ومساعدة الشباب أصحاب المشروعات لتسويق منتجاتهم والمحافظة على هذه الحرف من الاندثار، وإبداع أعمال تجمع بين ملامح التراث المصري الأصيل وروح العصر الحديث، ومن هناء يأتي هدف المؤتمر لتأكيد المحافظة على التراث والهوية المصرية في شتى المجالات النوعية الإبداعية.
أضافت "الإمام" يهدف المؤتمر إلى تعزيز الهوية المصرية ودورها في المحافظة على التراث من خلال الدراسات النوعية، والتأكيد على الأصالة والمواطنة والانتماء من خلال البحوث النوعية، وكذلك زيادة القدرة التنافسية للحرف والمنتجات التراثية وفقاً للمتغيرات الاقتصادية، والاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة للمحافظة على التراث، وإقامة مشروعات صغيرة للمرأة ولذوي الهمم ودعم الطالب المنتج، ودمج المشروعات التراثية ضمن المحاور الاقتصادية الرئيسية بالجمهورية الجديدة.
أضاف الدكتور السيد مزروع مقرر المؤتمر، أن المؤتمر يتضمن ١١٠ بحثاً وهناك عدة محاور سيتم العمل من خلالها، تتضمن المحور العام الذي يعتمد على الدراسات النوعية ودورها في ترسيخ الهوية المصرية من خلال إحياء الصناعات والحرف المصرية ذات الطابع التراثي والثقافي لإقامة مشروعات صغيرة تدعم الاقتصاد المصري, بالإضافة إلى المحاور المتخصصة وتتضمن 6 محاور هي محور التربية الفنية ودورها في تنمية الوعي الثقافي بعناصر وأسس وجماليات التراث المصري، وتشجيع الصناعات اليدوية كمصدر دخل للاستثمار المصري، ومحور التربية الموسيقية ودورها في تعزيز الهوية المصرية والتراث الموسيقي الشعبي وتعزيز الانتماء، ومحور الاقتصاد المنزلي حول توظيف البرامج التكنولوجية المتخصصة في الملابس والنسيج للتأهيل لسوق العمل، وزيادة القدرة التنافسية للمنتج وترشيد الاستهلاك، والمحور الرابع محور تكنولوجيا التعليم واستلهام التراث في صناعة تطبيقات برامجية، ونشر التراث الحضاري المصري من خلال برمجيات الوسائط المتعددة، والمحور الخامس محور الإعلام التربوي والخطاب الإعلامي وتعزيز الهوية الثقافية والقيم الأخلاقية بالمجتمع وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الإعلام التربوي، والمحور السادس والأخير محور العلوم التربوية والنفسية، ويتضمن دعم ذوي الهمم لتقوية الانتماء والتماسك المجتمعي، وتكامل المناهج التعليمية مع التراث الثقافي لتعزيز التنمية الاقتصادية وتفعيل دور المعلم النوعي في إحياء الحرف التراثية.
وأوضحت الدكتورة أميرة صابر أن المؤتمر يقام على مدار يومين، وتتضمن فعاليات اليوم الأول الجلسة الافتتاحية وافتتاح المعارض وورش العمل والجلسات البحثية وحفل فني، وفعاليات اليوم الثاني تتضمن الجلسات البحثية المتخصصة وورش العمل الثانية وختام المؤتمر وإعلان التوصيات وتسليم الشهادات.
محافظات
الثلاثاء.. «نوعية طنطا» تنظم مؤتمرها السنوي التاسع
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق