أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، أن مواصلة إسرائيل لأعمالها العدائية في غزة يعيق تدفق المساعدات الإغاثية لسكان القطاع، على الرغم من أن الأمم المتحدة نقلت 15 شاحنة إلى غزة من بين 30 اشترتها لتعزيز توصيل المساعدات الإنسانية بالقطاع وزيادة أسطول الشاحنات الذي أصبح محدودا للغاية في القطاع بعد أن دُمرت أو تضررت معظم الشاحنات التي تنقل المساعدات في القطاع منذ بداية الحرب.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "ستيفان دوجاريك"، إن تكلفة عملية شراء ونقل الشاحنات تبلغ ما يقرب من 3.5 مليون دولار، مُولت من الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الأعمال العدائية المتواصلة في غزة، والطرق المدمرة والقذائف غير المنفجرة المنتشرة، تمثل مخاطر كبيرة على العاملين في المجال الإنساني.
كما تعيق تلك التحديات نقل إمدادات الإغاثة بأنحاء غزة، بالإضافة إلى القيود على إمدادات الوقود والتأخير وانعدام الأمن عند نقاط التفتيش على الطريق الساحلي والقيود على أجهزة الاتصالات والعدد غير الكافي من السائقين والشاحنات الذين يتم السماح لهم من إسرائيل باستخدام ما يعرف بطريق الحاجز.
وقال "دوجاريك" إن كمية النفايات الصلبة المتراكمة في أنحاء قطاع غزة وصلت إلى 270 ألف طن، وأن ذلك يتسبب في كارثة بيئية وصحية عامة.
وأشار إلى أن تدمير منشآت إدارة القمامة ومراكز النفايات الطبية، قوض بشكل كبير جمع القمامة الصلبة والتخلص منها من البلديات.