أعلنت اللجنة المنظمة المشتركة بين مؤتمر ومعرض FDC ومؤتمر ومعرض CDIS، عن إطلاق "قمة مصر الدولية للتحول الرقمي والأمن السيبراني"، في الفترة من 19 إلى 21 مايو بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية.
هذا الحدث، الذي ينعقد تحت رعاية الحكومة المصرية وبمشاركة قطاعات حكومية رئيسية وخبراء عالميين، تهدف القمة إلى تعزيز مكانة مصر كرائدة إقليمية في صناعة الأمن السيبراني والتحول الرقمي وذلك بتكامل المجهودات بين مختلف الأنشطة والفعاليات المتخصصة في مجال الأمن السيبراني والتحول الرقمي، وترسيخ مكانة مصر الإقليمية والعربية على خريطة صناعة الأمن السيبراني، وتصدير رسالة ثقة للعالم من شأنها تسليط الضوء على مجهودات الحكومة المصرية والقطاع الخاص وكافة أطراف المنظومة في رفع الوعي بمستجدات الصناعة، والتعرف على أبرز الاتجاهات العالمية والوقوف على أفضل الممارسات لمواكبة المتغيرات المتلاحقة في هذا الشأن، والتصدي لأي مخاطر أو تهديدات ذات تأثير مباشر أو غير مباشر على دعائم التنمية في الدولة.
الدكتور أحمد عبد الحافظ، نائب رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للأمن السيبراني، أكد الأهمية البالغة لهذه القمة في تعزيز جهود الدولة للتصدي للتهديدات السيبرانية ودعم التنمية الاقتصادية.
أضاف أن قمة مصر الدولية للتحول الرقمي والأمن السيبراني، تعد منصة متكاملة تعكس الأهمية البالغة التي توليها الحكومة المصرية بكافة هيئاتها ومؤسساتها لتعزيز صناعة الأمن السيبراني في كافة القطاعات الرئيسية بالدولة، موضحاً أن هذه الصناعة أصبحت إحدى الركائز الأساسية في خطط التنمية الاقتصادية.
من جانبه، أشار المهندس طارق شبكة، رئيس مجلس إدارة شركة MCS، إلى أن القمة ستعكس الاهتمام الواضح بتقديم قيمة مضافة للقطاع التكنولوجي وترسيخ مفاهيم التحول الرقمي الآمن.
موضحا أن هذه النسخة المشتركة ستحمل في طياتها الكثير من الأنشطة والفعاليات المحلية والإقليمية والعربية التي ستساهم في رفع الوعي بأهمية الأمن السيبراني ودوره في الدفع بقاطرة مصر الاقتصادية.
محمد الصعيدي، العضو المنتدب لشركة ترايتك للتقنية والحلول المتقدمة، أضاف أن التعاون البناء بين الأطراف المختلفة سيسهم في تحقيق أفضل الممارسات لمواجهة الهجمات السيبرانية المتزايدة، وتقديم حلول تتناسب مع متطلبات القطاعين العام والخاص.
القمة ستشهد مشاركة متميزة من المؤسسات الأكاديمية مثل جامعة حلوان وجامعة بورسعيد، وستتضمن العديد من الجلسات النقاشية، ورش العمل الفنية، واللقاءات الثنائية، بهدف تبادل الخبرات ونقل المتغيرات الحديثة في التقنيات من الشركات العالمية إلى القطاعات المصرية. كما ستكون هناك أنشطة مخصصة لرواد الأعمال والمبتكرين، بالإضافة إلى الإعلان عن باقة من البرامج التدريبية والمبادرات التأهيلية للخريجين، ما يؤكد على الدور المركزي لهذه القمة في تحفيز التحول الرقمي وتعزيز الأمن.
تعقد القمة تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة المالية، ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ووزارة التموين والتجارة الداخلية، والبنك المركزي المصري، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وهيئة قناة السويس، والهيئة العامة للرقابة المالية، والمجلس الأعلى للأمن السيبراني، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، واتحاد بنوك مصر، والهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات، والمركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات، ومركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي، والجهاز الوطني للإدارة والاستثمار، بمشاركة وفد رفيع المستوي من القادة والضباط المختصين في مجال الأمن السيبراني من وزارة الدفاع المصـرية والمؤسسات والأجهزة المعنية.
