ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 2 % وبقيمة 48 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وذلك بفعل تصاعد التوترات والأحداث الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بجانب حالة من الضبابية حول مصير أسعار الفائدة الأمريكية خلال الفترة المقبلة، ما عزز من إقبال المستثمرين على الذهب للتحوط كملاذ آمن.
قال سعيد إمبابي عضو شعبة الذهب أن أعار الذهب شهدت حالة من الاستقرار بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3265 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن أغلقت الأوقية مساء أمس عند مستوى 2391 دولارًا، بعد أن لامست مستوى 2410 دولارات مع الرد الإسرائيلي على الضربة الإيرانية.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3731 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2799 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2177 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 26120 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بقيمة 15جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3250 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3265 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 20 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2371 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2391 دولارًا.
أشار إمبابي، إلي أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تتوافق مع البورصة العالمية، نتيجة توجه السوق المحلي لتصدير الذهب الخام، لتوفير عملة صعبة، وسيولة نقدية للسوق، حيث يعد تصدير الذهب الخام، أحد وسائل توفير الدولار، ما دفع البنك المركزي المصري من قبل للتصدي لقرار وزارة المالية، بفرض سوم تثمين على الذهب الخام، الأمر الذي أدى لتراجع التصدير، ومن ثم الدولار.
أضاف، أن تصدير الذهب الخام، سيؤدي بالتبعية لتراجع المعروض بالأسواق، لاسيما مع استمرار قرار وقف الاستيراد منذ مارس 2022.
وتوقع، إمبابي، ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، لاسيما إذا ارتفع الطلب، ووسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، التي قد تدفع المعدن الأصفر للارتفاع بالبورصة العالمية.