الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

وزراء خارجية مجموعة السبع يؤكدون مساعدة ليبيا من أجل بناء مستقبل أكثر سلاما

مجموعة السبع
مجموعة السبع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال وزراء خارجية مجموعة السبع إنهم مستمرون فى مساعدة ليبيا على وضع حد لصراعها الضارى الذى طال أمد، وذلك من أجل بناء مستقبل أكثر سلاما وازدهارا ودعم استقرارها واستقلالها ووحدتها الوطنية”.

وحذر الوزراء فى البيان الختامى لمؤتمرهم اليوم الجمعة بمدينة كابرى الإيطالية، وفقا لوكالة ألأنباء الإيطالية"أكي"، من إن الجمود السياسى يجعل ليبيا عرضة للخطر الشديد أمام جهات فاعلة تابعة لدول ثالثة تسعى للسيطرة على الأمن والسياسة والاقتصاد فى ليبيا، مما يقود إلى عدم الاستقرار فى جميع أنحاء البلاد والمنطقة على نطاق أوسع”.

و دعوا جميع الأطراف السياسية الليبية الفاعلة إلى الدخول فى حوار هادف من أجل الخروج من المأزق الحالى والتحرك نحو خارطة طريق ذات مصداقية لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وطنية حرة ونزيهة وشاملة دون تأخير”، كما “يتعين على المجتمع الدولى أن يتحد فى السعى لتحقيق هذه الأهداف”.

و فى سياق متصل أعربت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى عن “القلق البالغ” حيال “تدهور الوضع الأمنى فى منطقة الساحل”، والذى يتفاقم بسبب تراجع مبادئ سيادة القانون الدستورى والديمقراطية والحكم الرشيد وتقلص أطر التعاون الإقليمي”.

ورأى وزراء خارجية مجموعة السبع، فى بيان صدر الجمعة فى ختام مؤتمرهم بجزيرة كابرى الإيطالية أن هذا السيناريو السياسى المحفوف بالمخاطر وغير المتوقع على نحو متزايد يتطلب بذل جهود متجددة من جانب جميع الجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة المعنيين فى إعادة تشكيل استجابات دولية وإقليمية لتحدى التوتر السياسى المتزايد والمواجهة وعدم الاستقرار بمنطقة الساحل، معربين عن بالغ القلق غ إزاء انتشار تهديدات وأنشطة إرهابية تقود إلى نزاعات والتسبب فى البؤس على نطاق واسع وتشريد السكان المدنيين”.

وأدان الوزراء الانتهاكات المفزعة والجسيمة لحقوق الإنسان التى ترتكبها أطراف متعددة.

و أكدوا فى ذات الوقت التطلع إلى تعزيز التعاون مع الاتحاد الأفريقى والمنظمات الإقليمية والأمم المتحدة لترسيخ الاستقرار والأمن والحكم الرشيد والتنمية فى منطقة الساحل ولتجنب تمدد انعدام الأمن نحو خليج غينيا وشمال أفريقيا، فضلا عن تدفقات الهجرة غير النظامية نحو شمال القارة السمراء وأوروبا ونصف الكرة الغربي”.