توالت ردود الأفعال الدولية على ورود تقارير عن ضربة إسرائيلية على مدينة أصفهان الإيرانية فجر اليوم /الجمعة/، التي جاءت ردا على هجمات مماثلة بمئات الصواريخ والمسيرات الإيرانية على إسرائيل، /السبت/ الماضي.
ففي بروكسل، أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم، أهمية العمل على وقف الحرب في غزة وتجنب امتدادها في المنطقة، وقال بوريل - فى تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "أكس" - "لقد اختتمنا اجتماع مجموعة السبع وسط تقارير عن ضربات في الشرق الأوسط".
وأضاف أن مجموعة السبع تدعو - مرة أخرى - جميع الأطراف الفاعلة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، "وعلينا أن نوقف الحرب في غزة وأن نتجنب امتدادها إلى بقية المنطقة".
فيما أكدت وزيرة خارجية بلجيكا حاجة لحبيب أن بلادها تتابع عن كثب الوضع في إيران.. ووصفت لحبيب - في تدوينة على "أكس" اليوم - التطورات الأخيرة بأنها "مثيرة للقلق للغاية".
وأضافت وزيرة خارجية بلجيكا - التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية الحالية للاتحاد الأوروبي - "نحن على اتصال مع الشركاء للعمل على وقف التصعيد".
ومن روما، دعا وزراء خارجية مجموعة السبع اليوم، إسرائيل وإيران إلى وقف تصعيد الأعمال العدائية في الشرق الأوسط بعد "الضربات الانتقامية" الإسرائيلية في وسط إيران، حسبما قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني. وقال تاجاني - في بيان باسم المجموعة - "الهدف السياسي لمجموعة السبع هو وقف التصعيد"، مضيفا إن إسرائيل قدمت إشعارا مسبقا لواشنطن بشأن الضربة، "في اللحظة الأخيرة"، "لكن لم يكن هناك أي تورط من جانب الولايات المتحدة، لقد كانت مجرد معلومات تم تقديمها".
وتابع: "أعتقد أن ما حدث.. على نطاق صغير للحدث، هو أيضًا نتيجة لجهود مجموعة السبع".. وقال الوزير إن مجموعة الدول - التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وكندا واليابان - كررت التزامها "بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار من أجل ضمان إطلاق سراح الرهائن وكذلك ضمان إطلاق النار. وتوفير السلع والغذاء للسكان المدنيين الفلسطينيين".
وكانت السلطات الإيرانية قد أفادت فجر اليوم، بوقوع انفجارات في سماء مدينة أصفهان، وأكدت عدم وقوع هجوم صاروخي أو تضرر المنشآت "الحساسة"،بينما نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل نفذت "ضربات انتقامية" ردًا على الهجوم الإيراني الذي استهدفها السبت الماضي.