قال الكاتب الصحفي نصر عبده، المتخصص في الشؤون السياسية والاستراتيجية، إن الضربة الإيرانية، التي لم تتم بالشكل المطلوب، منحت تل أبيب قبلة الحياة، مشيرًا إلى أن الرد الإيراني على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، لا يمكن أن نطلق عليه ضربة عسكرية.
وأضاف "عبده"، خلال تغطية مباشرة على فضائية "النيل الإخبارية"، أن وزير الخارجية الإيراني اعترف بأن طهران أبلغت الولايات المتحدة بالهجوم الإيراني قبل أن يبدأ، وبالتالي أبلغت أمريكا تل أبيب بتفاصيل الضربة، متسائلاً: "هل هناك حرب أو هجوم عسكري بإخطار مُسبق؟.
ولفت إلى أن الضربة الإيرانية لم تؤدي إلى إصابة شخص واحد في تل أبيب، موضحًا أن الضربة الإيرانية أسقطت فكرة أن إسرائيل لا يمكن الوصول إليها، وبأن الآلة العسكرية الإسرائيلية جبارة، ولكن في مقابل ذلك حصلت تل أبيب على الدعم العالمي.