السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

متحف آثار الوادي الجديد يحتفل باليوم العالمي للتراث

متحف آثار الوادي
متحف آثار الوادي الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

احتفل متحف آثار الوادي الجديد، اليوم الخميس، في الثامن عشر من إبريل، بـاليوم العالمي للتراث، أو ما يسمى بـ"يوم التراث العالمي"، وهو اليوم الذي تم إقراره من قبل منظمة اليونسكو من أجل حماية التراث الإنساني في جميع دول العالم.

شهد الحفل بقيادة طارق القلعي مدير عام متحف آثار الوادي الجديد، لفيف من الأثريين والمهتمين بالتراث من محمد إبراهيم مدير عام الآثار المصرية، والدكتور محمود الحصري مدرس اللغة المصرية القديمة بقسم الآثار كلية الآداب جامعة الوادي الجديد، والدكتورة سهام أحمد إسماعيل مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية، وأحمد مسعود عكاشة الباحث في تراث الواحات، ومحسن عبدالملاك مدير جمعية أصدقاء المتحف ولفيف من الإعلاميين والصحفيين والعاملين بالمتحف.

وقال طارق القلعي مدير عام متحف آثار الوادي الجديد، في كلمة ألقاها بداية الإحتفال، إن منظمة اليونسكو خصصت 18 أبريل من كل عام للاحتفال بالتراث العالمي، وذلك بهدف حماية التراث الإنساني من الاندثار، ولتعزيز الوعي العام بأهمية التراث الثقافي للبشرية، ومضاعفة الجهود اللازمة لحماية التراث والحفاظ عليه.

وأوضح القلعي، أن اعتماد اليونسكو لهذا اليوم للتراث العالمي جاء لإعطاء الفرصة للشعوب أن تقف أمام ثقافتها المحلية وتراث بيئتها الخاصة فتنظم فعاليات للتوعية، كما يتم توجيه المزيد من الاهتمام كل عام بالمناطق الأثرية، فالتراث يعتبر الذاكرة الحية للمجتمعات وإحدى الركائز الأساسية للحفاظ على الهوية، بما يضمه من كنوز أصيلة تمتد جذورها في أعماق الماضي وبوابة الحضارات، ومصدرًا للإلهام والإبداع المعاصر.

ثم افتتح طارق القلعي مدير عام متحف آثار الوادي الجديد، المعرض الآثري المؤقت المقام على هامش الإحتفال، والذي يضم طبق من الفخار أحداهما عليه رسوم وطائر وأرنب وسمكة وهى رموز مسيحية، والأخر طبق عليه من الداخل زخارف هندسية يتوسط قاع الطبق صليب مرسوم.

جدير بالذكر أن يوم التراث العالمي بدأ الاحتفال به منذ عام 1983م، بعد أن اقترح المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) تحديد اليوم الدولي للمعالم والمواقع الأثرية، أو ما يصطلح عليه في الإعلام العربي بيوم التراث العالمي بتاريخ 18 أبريل 1982، والذي وافقت عليه الجمعية العامة لليونسكو في عام 1983، والهدف من ذلك هو تعزيز الوعي بشأن تنوع التراث الثقافي للبشرية، ومضاعفة الجهود لحماية التراث والمحافظة عليه.