يستخدم المطورون الذكاء الاصطناعي لأداء المهام التي يتم تنفيذها يدويًا بكفاءة أكبر، والتواصل مع العملاء، وتحديد الأنماط، وحل المشكلات. للبدء في استخدام الذكاء الاصطناعي، يجب أن يكون للمطورين خلفية في الرياضيات ويشعرون بالراحة مع الخوارزميات.
عند البدء باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء تطبيق، يساعد على البدء على نطاق صغير. من خلال بناء مشروع بسيط نسبيا"
و في الآونة الأخيرة إنتشر نوع من الاحتيال بواسطة تطبيقات الذكاء الاصطناعي يسمى "احتيال التزييف" أو "التلاعب الصوتي" .
وكانت شركة "أوبن إيه آي"، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومبتكرة برنامج المحادثة الشهير "تشات جي بي تي"، قد عرضت خلال شهر مارس الماضي، أداة لاستنساخ الصوت سيكون استخدامها محدودا لتفادي عمليات الاحتيال.
و أطلق علي الأداة اسم "فويس إنجين" أو "محرك الصوت" هي قادرة على إعادة إنتاج صوت شخص من خلال عينة صوتية مدتها 15 ثانية، ووفقا لبيان "أوبن إيه آي" تطرق إلى نتائج اختبار أجري على نطاق صغير.
وأضاف البيان: "ندرك أن القدرة على توليد أصوات تشبه أصوات البشر خطوة تنطوي على مخاطر كبيرة، خصوصا في عام الانتخابات، و تابع أنه لذلك: "نعمل مع شركاء أمريكيين ودوليين من حكومات ووسائل إعلام ومجالات الترفيه والتعليم والمجتمع المدني وقطاعات أخرى، ونأخذ ملاحظاتهم في الاعتبار
يشار الي تم بالفعل مؤخرا، استنساخ أصوات مشاهير مثل ستيفن فراي وصادق خان وجو بايدن، جميعهم كانوا ضحايا لجريمة تقليد أصواتهم بتصريحات تسبب لهم حرجا أو إزعاجا، في حين تم خداع أحد المديرين التنفيذيين، الذي لم يذكر اسمه، لتحويل 243 ألف دولار إلى محتال بعد تلقي مكالمة هاتفية مزيفة، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
وسبق ان اوضح مهندس الحلول الإلكترونية دين شيريتس، في تصرح لـ"ديلي ميل"، إنه لمعرفة كيف تمكن هاكر محترف "باستنساخ صوته" كانت "النتائج مرعبة"، شارحًا أن استنساخ الصوت هو تقنية ذكاء اصطناعي تسمح للهاكرز بأخذ تسجيل صوتي لشخص ما، وتدريب أداة الذكاء الاصطناعي على صوته، وإعادة إنشائه. إن تلك التقنية تم ابتكارها بالأساس لمساعدة "الأشخاص الذين فقدوا أصواتهم لأسباب طبية