يواصل المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج، والتدريب المهني "إديوتك إيجيبت"، فعالياته لليوم الثاني على التوالي، والذي والذي انطلق أمس الأربعاء تحت شعار "اصنع مستقبلك".
والتقت «البوابة نيوز»، بمجموعة من المشاركين في المعرض؛ إذ يتم عرض أعمال الطلاب من مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وكذا الجامعات التكنولوجية والتي تعد امتدادا للتعليم الفني.
وقالت فاطمة رضوان معيدة بجامعة طيبة التكنولوجية كلية الصناعة والطاقة برنامج الصناعات الخشبية، بالأقصر، وهي جامعة حكومية، إن عدد من الطلاب شاركوا في المعرض بأعمالهم المصغرة، تعبر عن طبيعة دراستهمم وتدريباتهم، وخاصة فيما يخص الأعمال الخشبية وتصميم مجسمات مصغرة، يتم استخامها لاحقا.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور محمد بدوي مدرس مساعد بجامعة طيبة التكنولوجية كلية الصناعة والطاقة، برنامج التصنيع الغذائي، “إننا شاركنا بأعمال الطلاب، بأكثر من منتج من التصنيع الغذائي، حيث يتم تدريب الطالب لتجهيزه لسوق العمل مستقبلا، ويتميز الطالب بتصنيع منتج غير موجود في السوق وبجودة عالية وصحية، لافتً إلى أننا نسعى لانشاء وحدة بيع لننافس السوق بالسعر والجودة”.
وأوضحت الدكتورة صباح محمد كلية السياحة والفنادق، برنامج سياحة وسفر، شاركنا بأعمال الطلبة من كلية الصناعة والسياحة والفنادق، بكل ما يدل على صناعات الطلبة، وفي سياحة وفنادق عنصر الجانب الخدمي أكثر فالمعروض لدينا ليس بشكل كبير هنا، لكن في المجمل الجامعة قدمت نماذج هائلة من أعمال الطلاب.
وشهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، افتتاح المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج، والتدريب المهني "إديوتك إيجيبت"، الذي يتم تنظيمه على مدار يومي الأربعاء والخميس ١٧ و١٨ أبريل ٢٠٢٤.
وقال رضا حجازي، إن قطاع التعليم يشهد نقلة نوعية للتعليم الفني في مصر، مضيفا أن تطوير التعليم الفني ليس مجرد فكرة، بل أصبح حقيقة ملموسة، تلبي احتياجات سوق العمل، وتواكب كل ما هو جديد، وفق أحدث النظم العالمية، مشيرًا إلى أن خطة الوزارة الاستراتيجية ٢٠٢٤/ ٢٠٢٩ انطلقت من برامج الحكومة وهو بناء الإنسان المصري، وأحد أهدافها الأساسية هو التشغيل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أن التعليم الفني وارتباطه بالاقتصاد أمر هام، مضيفا أن وزارة التربية والتعليم مسئولة عن كل مدرسة تحت سماء مصر وعن ما يقدم فيها لأنها مسئولة عن تربية أبنائها.