تحاول وكالات المخابرات والأمن الأمريكية إعداد مسؤولي الانتخابات لموجة من الهجمات الجديدة التي تهدف إلى تدمير ثقة الناخبين في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، بحسب ما ذكرت إذاعة "صوت أمريكا" الخميس.
وأصدرت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، إلى جانب مكتب مدير المخابرات الوطنية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، تحذيرا جديدا من أن روسيا والصين وإيران يبحثون عن طرق لخلق التوترات وتقسيم الناخبين الأمريكيين.
وقالت وكالات المخابرات والأمن الأمريكية إن الدول الثلاث "تستفيد من عمليات التأثير التي تستغل الانقسامات الاجتماعية والسياسية لتقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية الأمريكية."
وحذرت من أن الدول الثلاث تستخدم حسابات مزيفة عبر الإنترنت ووكلاء، بما في ذلك المؤسسات الإعلامية التي ترعاها تلك الدول لنشر معلومات مضللة وزرع الشك لدي الناخبين.