أعلنت الرئاسة السنغالية أن الزيارتين المرتقبتين لرئيس البلاد بصيرو ديوماي افاي الخميس إلى موريتانيا، والسبت إلى غامبيا، تأتيان في إطار "مواصلة تعزيز روابط حسن الجوار التاريخية، والتلاقح الاجتماعي والثقافي" بين السنغال وهذين البلدين.
وأضافت الرئاسة السنغالية في بيان صادر عن اجتماع مجلس الوزراء نشرته على منصاتها بوسائل التواصل الاجتماعي، أن ديوماي افاي أبلغ الحكومة "اعتزامه زيارة نظرائه الآخرين في المنطقة".
وحث الرئيس السنغالي خلال ترأسه الأربعاء الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، "الحكومة على إيلاء اهتمام خاص للحفاظ على العلاقات الودية" التي تربط السنغال بجيرانها، و"العمل على تعزيزها".
ومن جانبها اعتبرت الحكومة الموريتانية الأربعاء، على لسان الناطق باسمها الناني ولد اشروقه، أن اختيار الرئيس السنغالي الجديد، أن تكون موريتانيا أول بلد يزوره، بمثابة "رسالة خاصة".
واعتبر ولد اشروقه زيارة الرئيس السنغالي "تنم عن متانة العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين" الجارين.
ومن المقرر أن يزور ديوماي افاي موريتانيا الخميس، ويجري مباحثات مع نظيره محمد ولد الغزواني، حول العلاقات الثنائية بين نواكشوط وداكار.
وكان ولد الغزواني قد شارك في حفل تنصيب بصيرو ديوماي افاي، وقبل ذلك هاتفه لتهنئته بمناسبة إعلان انتخابه كخامس رئيس للسنغال.