قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء ما ورد في تقرير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بأن موظفيها وآخرين احتجزتهم القوات الإسرائيلية في غزة، تعرضوا لسوء معاملة.
وأضاف باتيل - وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية، مساء اليوم /الأربعاء/ - أن واشنطن ستضغط على إسرائيل بشأن ضرورة إجراء تحقيق كامل في "الادعاءات" المتعلقة بموظفي أونروا، بعد أن أورد التقرير تعرضهم للضرب المبرح وإجبارهم على التعري.
وكانت وكالة "الأونروا" أعلنت - في وقت سابق - أن بعض موظفيها وغيرهم من الأشخاص الذين تحتجزهم القوات الإسرائيلية في غزة تعرضوا لسوء المعاملة لا سيما الضرب المبرح والإجبار على التعري.
وأضافت الوكالة الأممية أن الموظفين الذين تم احتجازهم، في بعض الحالات أثناء أداء مهامهم الرسمية، "تم احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي وتعرضوا لنفس الظروف وسوء المعاملة مثل المعتقلين الآخرين" والتي قالت إنها تشمل عدة أشكال مختلفة من الإساءة.
يذكر أن وكالة "أونروا" أعلنت - في مارس الماضي - أن إسرائيل أبلغتها بأنها "لن توافق مجددا" على إرسال الوكالة الأممية قوافل غذائية إلى شمالي قطاع غزة.
وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن "هذا أمر مشين ويشير إلى تعمد عرقلة المساعدات المنقذة للحياة وسط مجاعة من صنع الإنسان".